بأقنعة البروفيسور.. مظاهرات حاشدة في صربيا ضد الاستثمارات الأجنبية في بلادهم
اندلعت مظاهرات حاشدة في دولة صربيا، بسبب اتجاه الحكومة لإفساح المجال للاستثمارات الأجنبية للنهوض بالاقتصاد في البلاد، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة رويترز البريطانية وصحيفة الجارديان الأمريكية.
انطلق آلاف المتظاهرين في الشوارع الكبرى بالعاصمة الصربية بلجراد، للتنديد بقرارات الحكومة الأخيرة الخاصة بإفساح المجال للاستثمارات الأجنبية وعلى رأسها الصينية في البلاد.
وأشارت وكالة رويترز إلى أن الشعب الصربي يرفض الاستثمارات الأجنبية، في بلاده لأنه يرى أن الشركات الخاصة ترغب في استنزاف موارد بلادهم من أجل مصالحهم الاقتصادية.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات: أوقفوا المستثمرين.. حافظوا على الطبيعة.. لن نتخلى عن طبيعة صربيا لن نتخلى عن الأرض والمياه والهواء.
ويرى النشطاء البيئيون أن هذه الاستثمارات من شأنها تلويث التربة والطبيعة، وتستنفذ الموارد الطبيعية التي تحتفظ بها صربيا.
الجدير بالذكر أن المتظاهرون كانوا يرتدون قناعات الدالي، على طريقة البروفيسور وفريقه في المسلسل الإسباني الأشهر لاكاسا دي بابل، الذي تم إذاعة آخر حلقاته يوم الجمعة الماضية على شبكات نتفليكس.
وتعتبر أقنعة الدالي رمزًا للمقاومة والمعارضة في العالم أجمع.
غالبًا ما يشهد العالم أحداثًا بالتزامن مع عرض أجزاء مسلسل لاكاسا دي بابل، حيث أنه بالتزامن مع عرض الجزء الماضي، شهدت مدينة أراكاتوبا البرازيلية، حادثة سطو مسلح على 3 بنوك، لكنها غريبة من نوعها.
ونقلت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية، تفاصيل عملية السطو، حيث قامت عصابة مكونة من 20 شخصًا بالتخطيط الكامل ثم التنفيذ للهجوم على 3 بنوك وسرقتها.
وتمكنت العصابة من سرقة 3 بنوك برازيلية بمدينة أركاتوبا، ولجأت لحيل مُختلفة كي تتمكن من الهروب من الشرطة، دون إلقاء القبض عليهم.
ووضعت العصابة قنابل على جميع مخارج البنوك الثلاث حتى لا تتمكن الشرطة من الاقتراب من الأبواب، ويتمكنوا من ركوب السيارات، ثم أخذت العصابة عددًا من الرهائن معها، وأزالت ملابسهم ثم ربطتهم على ظهر كل سيارة لتكون دروعًا بشرية لهم، حتى لا تتمكن قوات الشرطة من إطلاق النار عليهم.