سفاح الإسماعيلية يكشف سر خوف الأهالي منه أثناء ذبح ضحيته في الشارع | خاص
كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة صادمة حول جريمة سفاح الإسماعيلية ودوافع المتهم لارتكاب الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام المحلي والعالمي، حيث أقر المتهم في اعترافاته بأن دوافعه الرئيسية كانت مساومة الضحية له لممارسة الشذوذ الجنسي معه.
المتهم الشهير بـ سفاح الإسماعيلية ويدعى عبدالرحمن نظمي وشهرته دبور، ارتكب جناية القتل عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وتمثيل بجثمان المجني عليه محمد صادق 42 سنة بأنه التف خلفه واستل سكينًا وانهال عليه بعدة طعنات متفرقة بالجسد ما بين الصدر والبطن والعنق، ما أودى بحياته وذبحه وقطع رأسه وسط الشارع.
تابعت التحقيقات أن كاميرات المراقبة وثقت جريمة سفاح الإسماعيلية، كما أن المتهم اعترف بالجريمة بدافع الانتقام من المجني عليه بسبب مساومة الضحية له ومعايرته بالشذوذ، في القضية التي حملت رقم 4853 لسنة 2021 جنايات ثان الإسماعيلية، والمتهم بذبح شخص أمام الأهالي وفصل رأسه عن جسده وحملها مترجلًا به، ممسكًا سكينًا كبيرة في يده وإصابة آخرين وإلى نص التحقيقات:
الكاتب
س: ما تفصيلات إقرارك ارتكاب الجريمة؟
ج: اللي حصل انى كنت شوفت أحمد "المجني عليه" معدي بالتروسيكل بتاعه وداخل بيه على شارع طنطا، وبعدين هو شافني وبعدها وقف بالتروسيكل أمام مطعم المصري اللي أول شارع طنطا، فأنا روحت له عشان اسأله على مكواة شعر كنت مديهاله عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مدینی ورقه فيها رقم تليفون طلب مني أسجل الرقم ده على تليفونه عشان هو نظره ضعيف.
وأضاف المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق:" وبعدها سألته على مكواة الشعر فقالي إنها في المحل بتاعه، وطلب مني إني أرحله المحل استلمها منه هناك، واشترط عليا ممارسة الشذوذ قلتله هشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها لو مجتليش هفضحك فساعتها الدم غلي في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جنبي الشمال ومسكتها بيدي اليمين ووقفت وراه، وذبحته من رقبته.
فصلت رأسه ومشيت بيها في شارع
وتابع المتهم بذبح شخص وسط الشارع بالإٍسماعيلية: وبعدها رحت ضربته بنفس السكينة كذا ضربه، في صدره وبطنه ورجليه وعلى رأسه، وبعدها أحمد بعد عني، وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، وبعدها روحت مطلع سكينة كبيرة من جنبي اليمين، ورحت ناحية أحمد وكملت عليه بالسكينة الكبيرة، وقعدت أضربه بيها كذا ضربة على راسه وجسمه وكتافة، لغاية ما وقع على الأرض وفضلت برضه مكمل بالسكين الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان في واحد راكب عجلة عمال بيحجز بيقولي خلاص خلاص وأنا مرکزتش معاه، بعد كده فضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها رأسه عن جسده، وأخذت رأسه ومشيت بيها في شارع طنطا بالإسماعيلية.
طلعت المسدس عشان أخوف بيه الناس
تابع سفاح الإسماعيلية في التحقيقات: بعدها كان معايا شنطة هاند باج سوداء، وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستك، الأسود وكملت مشى في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا؛ عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا وبعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد راجل كبير، رحت ضربه بالسكين الكبيرة على راسه من ورا، وضربة ثانية هاوشته بيها، وبعدها الناس هاجت عليا رحت جاری عشان أهرب منهم، وفضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني ونزلوا فيا ضرب، والحكومة جت وقبضت عليا.