من يرفض ترديد لا إله إلا الله عند موته؟.. عالم أزهري: عادي مفيهاش حاجة
قال الشيخ رمضان عبد الرازق، من علماء الأزهر الشريف، إن الوقوف على القبر بعد دفن الميت فيه أثر، وورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حيث كانَ النبي إذا فرغ من دفن الميت وقَفَ علَى القبر وقال: استَغْفِرُوا لأَخِيكُم، وسَلُوا لَهُ التَّثبيتَ، فإنَّهُ الآنَ يُسأَلُ.
وأضاف رمضان عبد الرازق خلال لقائه في برنامج الدنيا بخير، المذاع عبر شاشة الحياة، أن هناك أثرا ورد في هذا الأمر، فعن عمرو بن العاص قَال: إِذَا دفنتُمُوني فَأقِيمُوا حَوْل قَبرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ، ويُقَسَّمُ لَحْمُها، حَتَّى أَسْتَأْنِسَ بِكم، وأَعْلَم مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ ربِّي.
وتابع رمضان: هذا معناه أن الناس الموجودة على القبر، أو الذين يحضرون الدفن يمكنهم الذهاب، بينما أهل الميت فمن السنة وقوفهم على قبر الميت والدعاء له بقدر ذبح جذور وتقسيم لحمه.
وأكمل عبد الرازق: أي شخص وهو يموت من الأفضل أن يقول له أحد قُل لا إله إلا الله؛ لأنه في حال غير حالنا، ولكن يجب الجلوس بجواره وتلقينه الشهادة وتكرار الشهادتين بهدوء، ولا يدخل عليه إلا الأقارب الأحباب الأصحاب، الذين كان يرتاح لهم.
واستطرد رمضان: وارد أن لا يردد الشهادة، وهذا لا يعني سوء خاتمته؛ لأنه قد يكون مشغولا بأمر آخر، أيضًا ممكن أقول له قُل لا إله إلا الله، فيقول لا، وهذا لا يعني أنه يرفض، فممكن يكون مشغول في أمر آخر إحنا لا ندركه أو بيرد على شيء آخر لا نراه، فهذا الأمر عادي ومنقلقش من دا، كذلك موت شخص في طريق أو في عمله أو الحمام لا يعني سوء خاتمة، ولكن تاريخه إيه؟.