المتحف الوطني بواشنطن يعيد قطعة أثرية منهوبة إلى نيجيريا
يخطط المتحف الوطني بواشنطن، إلى إعادة الديك النحاسي الموجود بالمتحف إلى نيجيريا، والذي استولت عليه القوات البريطانية، خلال مداهمة قامت بها عام 1897 على القصر الملكي في بنين بنيجيريا.
وبحسب أرت نيوز، قالت المتحدثة الرسمية للمتحف، إن هناك اتصالات تجرى الآن بين الطرفين من أجل إعادة الديك، والذي وصل إلى المتحف في 1955، وهو العمل الوحيد بالمتحف الذي وصل عن طريق عملية النهب الشهيرة التي وقعت في بنين منتصف القرن الـ 18.
وتقول المتحدثة الرسمية للمتحف، أن المعرض الوطني يحرص على إعادة القطعة إلى السلطات في نيجيريا، وتجري المفاوضات بين الحكومة الفيدرالية بنيجيريا والمتحف، من أجل التوصل إلى شروط يقبلها الطرفين.
وكانت القوات البريطانية نهبت الكثير من القطع الأثرية من القصر الملكي في بنين، خلال الهجوم الذي قامت به عام 1897، وتبلغ القطع التي سرقت وتتناثر الآن في كل مكان بالعالم نحو 10 آلاف قطعة أثرية، تتوزع في 165 متحف بجميع أنحاء العالم.
حملة عالمية لإعادة آثار بنين المنهوبة
وخلال الفترة السابقة، تعمل عدة متاحف عالمية إلى إعادة القطع المنهوبة لنيجيريا، ومنهم المتحف الوطني للفنون الإفريقية، التابع لمعهد سنيثوسونيان، الذي يعمل على إعادة القطع المنهوبة إلى وطنها الأصلي.
وقال متحف فاولر بجامعة كالفورنيا: هناك العديد من المحادثات الجارية الآن مع السلطات النيجيرية، لإعادة 18 قطعة آثرية، ترجع إلى القصر الملكي في بنين.
كما وقعت ألمانيا مع نيجيريا مذكرة خلال شهر أكتوبر الماضي، تنص على إعادة 1100 قطعة آثرية ترجع إلى بنين، من المتاحف الألمانية، على أن تنفذ أولى عمليات الإعادة في الربع الثاني من 2022.
وخلال الشهر الماضي حصرت جامعة أكسفورد 145 قطعة آثرية؛ تمهيدًا لإعادتها للسلطات النيجيرية مرة أخرى، وأعادت خلال هذا العام جامعة أبردين البريطانية، وكلية جيسوس بـ كامبريديج، العديد من القطع الأثرية المنهوبة إلى نيجيريا.