هل يجوز تقسيم التركة قبل الموت؟.. مستشار مفتي الجمهورية يجيب
قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية للشئون العلمية، وأمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إن التركة هي ما يتركه المتوفى بعد وفاته.
وأوضح خلال منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. أن ما يتركه المتوفى بعد موته لا يُسَمى تركة قبل الوفاة.
وأكد الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية للشئون العلمية، أن ما يملكه الإنسان حال حياته لا يسمى تركة، وإنما هو ملكه الخاص، ولا يدخل في حيز الميراث مطلقا.
ولفت مستشار مفتي الجمهورية للشئون العلمية، إلى أن تقسيم الرجل للمتلكاته حال الحياة، يعد من قبيل تصرف الإنسان في ملكه، مؤكدا أن للشخص أن يتصرف في ماله حال حياته كما يشاء ما دام في مباحٍ، سواء أكان بقسمة تشبه الميراث، أم بغيرها.
وحذر أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، الدكتور مجدي عاشور، في هذه الحالة، من أمرين، أولهما أن لا ينوي عند فعل ذلك أن يحرم بقية الورثة إنْ وُجِدُوا، حتى لا يأثم شرعًا.
وأوضح أن الأمر الثاني هو أنْ يُبْقِيَ لنفسه شيئًا لئلا يحتاج لأحدٍ بعد ذلك ولو كانوا أبناءه.
ورد ذلك خلال إجابة الدكتور مجدي عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد الأشخاص، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيه: هل يجوز أن أقسم تَرِكَتي على أبنائي قسمة الميراث قبل موتي؟