أودون فون هورفات.. حارب النازية ومات خلال عاصفة رعدية
أودون فون هورفات، مسرحي نمساوي مجري، كانت أعماله باللغة الألمانية، وكان من أوائل المناهضين للحركات الفاشية في ألمانيا، كما عُد من أهم المسرحيين الذين يكتبون بالألمانية في عصره، وفي السطور التالية، نرصد لكم أهم المعلومات حول حياته.
- ولد أودون فون هورفات، ولد في 9 ديسمبر عام 1901، لأب دبلوماسي نمساوي معروف، من أصول مجرية.
- التحق بمدرسة ابتدائية في بودابست، ثم بعد ذلك التحق بمدرسة ثانوية في بريسبوج وفيينا، وتعلم اللغة الألمانية هناك، كلغة ثانية له بعد المجرية، والتحق عام 1919 بجامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ.
- بدأت رحلته الأدبية في عام 1920، وكان وقتها طالبا جامعيا، وبعد عامين، في 1922، ترك أودون فون هورفات، الجامعة، دون أن يحصل على شهادة منها.
- انتقل بعد ذلك إلى برلين، وعاش هناك، وفي عام 1931، حصل على جائزة كلايست الأدبية، ومع انطلاق النظام النازي في ألمانيا، قام بالانتقال إلى فيينا في 1933.
- عُرف عنه أنه لم يكن يخشى النازيين، وبعد ضم النمسا إلى ألمانيا؛ هاجر إلى باريس.
- يقول أودون فون هورفات، إنه لا يخاف من النازيين، ورأى أن هناك أكثر إخافة منهم، مثل الشوارع والطرق، التي يمكن أن تنهي حياة أي أحد في لحظات، كما كان يخشى البرق والرعد، ويرتعب من الصواعق.
- اهتم في أعماله بالتركيز على الثقافة الشعبية والسياسية والتاريخ، وحذر في كثير من الأحيان، من الفاشية ومخاطرها الجسيمة.
- مات أودون فون هورفات خلال تواجده في باريس، في حادثة سقوط أفرع شجرة، خلال عاصفة رعدية بشارع الشانزليزيه في باريس، في مقابلة مسرح ماريني، في يونيو 1938، وتم نقل رفاته إلى مقبرة سان أوين في شمال باريس، وفي عام 1988، خلال ذكراه الخمسين، نقلت رفاته إلى فيينا ودفن هناك.
- له العديد من الأعمال الهامة في المسرح والرواية، ومنها كتاب الرقص، وليلة إيطالية، وحكايات من غابة فيينا، وطلاق فيجارو، وقرية بلا رجال، وله في الروايات شباب بلا إله، وطفل من عصرنا، وغيرها من الأعمال المهمة التي تركها هورفارت.