غرفة صناعة الأدوية: 30% ارتفاعا في أسعار خامات الدواء بسبب أزمة التجارة العالمية
أفادت غرفة صناعة الأدوية في اتحاد الصناعات المصرية، بوجود تأثيرات فعليه لأزمة سلاسل التجارة العالمية، الممتدة منذ مطالع 2020 وحتى الآن، وارتفاع تكلفة الشحن 1000% خلال تلك الفترة، على صناعة الأدوية في مصر، وارتفاع تكلفة خامات الدواء.
وقال جمال الليثي، عضو غرفة صناعة الأدوية، والمرشح لتولي رئاسة الغرفة في الدورة الجديدة حتى عام 2025، إن أزمة سلاسل التجارة العالمية، أثرّت على توافر الخامات وعلى أسعار الأدوية النهائية وتكلفة شحن خامات الدواء منتجات، مشيرًا إلى أن شركات التوريد ترفض وضع تكلفة نهائية للشحن، بسبب هذه الأزمة، وتحدد الأسعار وفق آخر أعلى سعر في السوق.
وأوضح الليثي لـ القاهرة 24، أن هناك بالفعل زيادة في السعر النهائي للأدوية، لكن الشركات والدولة، ونحاول جميعًا خلق مخزون استراتيجي يكفي لـ 6 أشهر بدلا من 3 أشهر، لتفادي التأثر المباشر بالأحداث العالمية.
وأكد أن ارتفاع تكلفة الإنتاج رفع السعر النهائي للأدوية بنسبة 20-30%، لكن المصنعين لم يطالبوا برفع الفاتورة النهائية لكافة الأدوية، لافتا إلى أن الرسالة وصلت بالفعل إلى هيئة الدواء المعنية بتسعير الأدوية في مصر، وهم يتحركون تلقائيا للإبقاء على أسعار الأدوية أو رفعها.
وأشار عضو غرفة صناعة الأدوية إلى أن المخازن الاستراتيجية للأدوية؛ التي تعتزم مصر إنشاؤها على غرار المخازن العالمية؛ من شأنه أن يعزز الاستثمارات المحلية في الأدوية، ويجعل مصر مركزًا لصناعة الدواء في القارة.
في السياق ذاته، كشف أصحاب صيدليات لـ القاهرة 24، عن ارتفاع أسعار بعض الأدوية في السوق المحلي مؤخرًا، بنسب مُتفاوتة حسب كل نوع، منها أدوية السعال والحساسية ونقص الفيتامين.
بينما أوضح أعضاء بشعبة أصحاب الصيدليات في الغرف التجارية، لـ القاهرة 24، أن أي زيادة في أسعار الأدوية؛ تأتي بعد دراسة من قبل هيئة الدواء، ثم يتم إقرار الزيادة من عدمه، وتتم بناءً على طلبات يتقدم بها أصحاب الشركات المصنعة للنظر في أسعار أصناف مُحددة، ثم تدرس في لجنة التسعيرة بالهيئة.
