شجر أثري في ميدان الشهداء بـ بورسعيد تلقى رصاص الاحتلال في 56 بدلا من صدور الفدائيين | فيديو
كشف المؤرخ التاريخي البورسعيدي المهندس محمد بيوض عن حقائق جديدة حول الشجر والنخيل الأثري المتواجد في ميدان الشهداء بشارع 23 يوليو، أمام الديوان العام لمحافظة بورسعيد، وذلك في الذكري 65 للنصر وعيد بورسعيد القومي.
أكد المهندس محمد بيوض، أن الشجر كان مثل الأهالي والفدائيين يواجه العدوان الغاشم علي بورسعيد، وتلقي قذائف ظلت ظاهرة من خلال فتحات الدخول والخروج، شاهدا على تاريخ هذه المدينة الباسلة.
وأشار بيوض إلى أن الفتحات الكبيرة الظاهرة في الأشجار كانت لقذائف المدفعية، بينما الفتحات الصغيرة كانت للرصاص والبنادق، قائلًا: على الجميع أن يتخيل أن كانت قد فعلت ذلك بالأشجار فماذا كانت تفعل بقلوب المصريين من أبناء بورسعيد.
يذكر أن عيد النصر يتم الاحتفال به في محافظة بورسعيد، يوم 23 ديسمبر من كل عام، وهو ذكرى انتصار القوات المصرية، والشعب المصري والإرادة المصرية على قوات العدوان الثلاثي البريطاني، والفرنسي والإسرائيلي عام 1956، واندحار قوات هذه الدول على أرض مدينة بورسعيد الباسلة، وبذلك تحقق تحرير الأراضي مصر من أي احتلال وتأكدت مصرية قناة السويس.
وتستعد بورسعيد لاحتفالات العيد القومى عيد النصر 2021، والذى يوافق الذكرى الخامسة والستين، والتي تعيد لأهالي بورسعيد ذكريات النشأة وحقب المقاومة والبسالة للدفاع عن الوطن الغالى، وترسخ لشرف حروب مصر الحديثة، في عقود البناء والتعمير فى عصور السلام.