إحالة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين إلى محكمة الجنايات في قضية الآثار الكبرى
أحالت جهات التحقيق المختصة رجل الأعمال حسن راتب، والبرلماني السابق علاء حسانين ومتهمين آخرين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بالتنقيب عن الآثار في القضية المعروفة إعلاميا بـ الآثار الكبرى.
وكانت النيابة قد قررت حبس حسن راتب على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ نائب الجن، بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.
وكشفت التحقيقات، عن تمويل بملايين الجنيهات، قدمه حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه في التنقيب عن الآثار، وهو ما أكدته اعترافات شقيق علاء حسانين، عن تورط رجل الأعمال حسن راتب في دفع ملايين الجنيهات للبحث عن الآثار.
وكانت الأجهزة الأمنية، قد ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذًا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التي تجريها سلطات التحقيق مع النائب البرلماني السابق علاء حسانين الشهير بنائب الجن والعفاريت، أن راتب متهم بتمويل علاء حسانين ماديا، في عمليات التنقيب عن الآثار.
من ناحية أخرى، كان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، قد قرر تجديد حبس النائب السابق علاء حسانين وثلاثة آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامه بقضية آثار، وأمر رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة والمتهمين، وبتشكيل لجنة من خبراء الآثار، وذلك لعرض القطع المضبوطة.
كانت جهات التحقيق قد قررت حبس حسن راتب، على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة التحريات حوله، ووجهت له تهمة تمويل علاء حسانين المعروف بـ نائب الجن، بملايين الجنيهات للتنقيب عن الآثار.
وقالت النيابة العامة في بيان سابق لها: إنها تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة التي أسفرت عن اضطلاع تشكيل عصابي من 19 شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كل أنحاء الجمهورية، لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.
قرار النيابة بضبط حسن راتب وعلاء حسانين
وأصدرت النيابة العامة إذنًا بضبط المتهمين، وقبضت على المتهم علاء حسانين زعيم التشكيل العصابي ومتهم آخر بصحبته، وعُثِرَ بحوزته على عملات معدنية مشتبه في أثريتها، كما عُثِرَ بالسيارة التي يستقلها على تماثيل وأحجار وعملات وأشياء مشتبه في أثريتها، وباستجواب المذكور فيما نُسب إليه من إدارته التشكيل العصابي بغرض تهريب الآثار لخارج البلاد، وإجرائه أعمال الحفر للتنقيب عنها وتهريبها والاتجار فيها- أنكر الاتهامات، ونفى صلته بالمضبوطات وصلته بباقي المتهمين سوى المضبوط معه.
تحقيقات النيابة في قضية الآثار الكبرى
وفي التحقيقات، نفى عز الدين حسانين شقيق علاء حسانين، نائب الجن والعفاريت والمتهم الرئيسي في القضية المعروفة إعلامية بالآثار الكبرى، وجود علاقة مباشرة تربطه برجل الأعمال حسن راتب المتهم في ذات القضية.
وقال عز الدين في التحقيقات، إن راتب كان يرتبط بعلاقة صداقة مع شقيقه علاء منذ نحو 8 سنوات وأن شقيقه كان دائم الظهور في قناة المحور التي كانت مملوكة لراتب في فترة سابقة، وأن الصداقة بينهما توطدت وكانا يذهبان معًا لمولد السيدة زينب والسيدة نفيسة.
وكشفت معاينة هاتف المتهم عز الدين وجود رسائل مرسلة عبر تطبيق واتس آب متعلقة بواقعة الآثار محل التحقيقات.
وتابع عز الدين عن وجود خلافات سابقة بين المتهمين، راتب، وعلاء حسانين، إذ تطورت إلى إقامة الأول قضايا ضد المتهم الثاني بسبب خلافات مالية وإيصالات أمانة بملايين الجنيهات بعد 2017.
لفت عز الدين إلى أن طبيعة العلاقة التي توطدت بين حسن راتب وعلاء حسانين كانت عبارة عن شغل متعلق بالرخام يستخدمه حسن راتب في أعمال إنشائية لأبراج بالقاهرة، والسويس وعدة مدن حيث كان علاء حسانين يقوم بتوريد الرخام لمشروعات حسن راتب.
وأضاف عز الدين، أن الخلافات نشبت بين راتب وعلاء تقريبا في عام2017 إذ فوجئت الأسرة باستدعاء قسم شرطة إمبابة وقتئذ لشقيقه علاء ثم معرفته بقيام حسن راتب بإقامة قضايا نصب ضد شقيقه، بسبب أن راتب كان قد سلم علاء مبلغ مليون وستين ألف دولار أمريكي.
وأكد المتهم عز الدين هذه الأموال محل خلافات راتب وحسانين كانت ضخمة وبالدولار، لكن شقيق حسن راتب برر أن محور الخلاف كان قطعة أرض دون أن يدلي بتفاصيلها لكن راتب اتهم علاء بالنصب وانتهى خلافهما بالتصالح، بعد خصم أموال محل الخلاف من أموال أخرى لعلاء عند راتب.
عز الدين شقيق علاء حسانين، قال إنهم فوجئوا بعد هذه الواقعة بـ6 أشهر بوجود 4 قضايا عبارة عن إيصالات أمانة في أماكن الوايلي وإمبابة وميت غمر بالمنصورة والإسماعيلية، وكان رافع إيصالات بأسماء ناس مختلفة.
كانت النيابة العامة قد تلقت تحريات إدارة مكافحة جرائم الأموال العامة التي أسفرت عن تورط تشكيل عصابي من 19 شخصًا بالاتجار في قطع أثرية منهوبة اختُلِسَت بعمليات تنقيب وحفر ممولة في مناطق متفرقة في كل أنحاء الجمهورية، وذلك لبيعها داخل البلاد وتهريبها للخارج لذات الغرض، فباشرت النيابة العامة التحقيقات.