بذكرى وفاته.. كيف تناول محمود شلتوت قضايا المجتمع في كتابه منهج القرآن؟
تحل اليوم 13 ديسمبر، ذكرى وفاة شيخ الأزهر محمود شلتوت، الذي رحل في مثل هذا اليوم عام 1963، وهو عالم إسلامي فذ، اشتهر بانتمائه لمدرسة الإحياء والتجديد في الشريعة والعلوم الإسلامية.
أشهر مؤلفاته
كتب العديد من المؤلفات في مختلف القضايا، منها كتابه فقه القرآن والسنة، وكتاب الإسلام عقيدة وشريعة، وكتاب تنظيم الأسرة، وكتاب الفتاوى، بالإضافة إلى تفسيره العشرة أجزاء الأُوَل من القرآن.
من أبرز الكتب التي ألفها محمود شلتوت، وتعلقت بالمجتمع الإسلامي كتابه: منهج القرآن في بناء المجتمع، وتعبر الفصول الأوَل منه عن بيان بعض المعاني مثل معنى التبتل في نظر الإسلام، والتكالب على الدنيا وعلاقته بالمجتمع، كما أوضح مكانة العلم في نظر القرآن، والتضامن المادي في نظر الإسلام.
وقدم عدة نصائح لكيفية إحياء الأرض بالإسلام، وعناية الإسلام كذلك باليتيم، ودعوته إلى التقدم ولكن في الحدود التي وضعها القرآن والسنة، وتابع في منتصف الكتاب عن الابتداع وعلاقته بالتدهور الديني، وأبرز أهم التعاليم النبوية في سبيل إصلاح الكون.
كما رد الدكتور محمود شلتوت على بعض مدعي العلمانية الذين يقولون إن الدين يصلح لإدارة المسجد لا الدولة، ويختتم الكتاب بالنظر في حال الأزهر الذي تدهورت حالته.