سيكولوجية القطط.. خرافات حول كيف يراك حيوانك الأليف
لا يوجد شك أن هناك ملايين الأسئلة تتردد في عقل الأشخاص نحو ذلك المخلوق الصغير، سواء مربي القطط أو محبيها، أو حتى الذين يخافون تربيتها بسبب معتقدات وخرافات حول تربيتها، فتتكرر التساؤلات حول تلك الخرافات وكيف ترى القطط العالم.
الخرافة الأولى: يعاملك القط كأنك قط كبير
من المعلومات التي انتشرت الفترة السابقة وذاع صيتها حتى ظن البعض أنها صادرة عن الأفكار العلمية، خرافة أن القط ينظر للإنسان المالك له كأنه قط مثله، لكن أكبر وأغبى.
فيقول العالم «جون براشاو» خبير سلوك القطط بجامعة بريستول ومؤلف كتاب Cat Sense، إن القطط لا ترى الإنسان كما يفعل الكلب، فالأكيد أن الكلاب تدرك وجود الإنسان بشكل مختلف عن الذي تفعله تجاه أقرانها، والدليل على ذلك أن الكلاب تغير من سلوكها حين ترى إنسانًا، فلا تلعب معه مثلًا بنفس الطريقة التي تتبعها مع الكلاب أمثالها، على عكس القطط التي لا يبدو أنها تعرف كثيرًا من طرق التعامل، فهي تتودد إلى الإنسان بنفس الطريقة التي تسلكها مع بقية القطط.
الخرافة الثانية: لا تعرف القطط أسماءها
ووفقًا لبحث "Nature" نشرته مجلة لا يبدو أن القطط تعرف اسمها بالطريقة التي نتوقعها، فعلى عكس الكلاب التي تعرف كثيرًا من المفردات، حتى ليمكنها التمييز بين أكثر من ألف كلمة، ولا تتمكن القطط من ذلك، ولا تزيد العلاقة بينها وبين اسمها عن كونها علاقة ارتباط بصوت ما.
الخرافة الثالثة: يمكن للقطط الرؤية في الظلام
إن حقيقة امتلاك القطط رؤية حادة في الأماكن قليلة الإضاءة لا يمكن إنكارها، فعلى عكس عيون الإنسان التي تعمل أفضل في وضح النهار، يمكن للقطط أن تعمل في بيئة أقل في الإضاءة بنحو السدس تقريبًا مقارنةً بالإنسان وبنفس الكفاءة، لذا فإن القول التاريخي بأنّ القطط مفترسات ليلية هو صحيح تمامًا.
الخرافة الرابعة: القطط لا تشعر بالوحدة
فإنه على عكس الشائعات المُتعارف عليها بأن القطط حيوانات لا تشعر بالوحدة، وبأنها توجد بالقرب من مالكها فقط من أجل الحصول على الطعام، ولكن تقول بعض الدراسات العلمية أن كثيرًا من مربي القطط قد اشتكوا من تغيرات سلوكية من متوسطة إلى حادة في تصرفات قططهم عقب فصلهم عن أصحابهم، وقد تصاب أيضًا بالاكتئاب.