ماذا حدث عندما سئل النبي عن الجنس؟.. مبروك عطية: حذر من أمر خطير
قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، إن الدين يعالج كل شيء في حياة الإنسان، مشيرا إلى أن الرسول سئل عن أمر في الجنس وأجاب عنه.
وقال مبروك عطية، خلال مقطع فيديو عبر قناته على يوتيوب، إن الدين يعالج جميع الأشياء في حياة الإنسان، فلم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا بيّنها ووضحها، فالدين لم يترك شيئا يسعد الإنسان إلا وبيّنه، متابعًا: عندما يتحدث عن الجنس ليس من أجل الشهوة في الجنس ولكن بيان للناس.
وتابع: الرسول صلى الله عليه وسلم حذر الرجال من أن يتركوا أزواجهم قبل أن يقضين شهواتهن فكما للرجال شهوة يريدون قضاءها أيضا للنساء شهوة يريدن قضاءها فماذا قال النبي؟، جاء في الحديث: إذا قضى أحدكم من امرأته فلا ينزع حتى تقضي وترها.
وأكمل: الرجل يقضي حاجته من امراته وهي الأخرى تقضي حاجتها من الرجل، لكن هناك نوعا من الرجال يقضي حاجته من امرأته ولا يلتفت إلى حاجتها وهل هي قضت شهوتها أم لا؟
وأردف: قيمة الزوجة عند زوجها أنها سكنه ورفيقة وروحه ولها عليه حقوق من الإنفاق وحسن العشرة ومراعاة حاجتها من قضاء حاجتها وقد عد الفقهاء ذلك الأمر من مكارم الأخلاق، مردفًا: مش عارف ليه تم تضييق معنى الأخلاق رغم أن الحديث يشمل كل شيء، فجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا.
واستطرد: لا يصح أن تترك زوجتك دون أن تقضي حاجتها، فروى عن سيدنا عمر أنه قال: لا تجامع زوجتك حتى تبلغ من الشهوة كما بلغت.