الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نووي إيران| واشنطن تبحث عن حلول دبلوماسية.. وروسيا تطالب بتدمير أجهزة الطرد

نووي إيران
سياسة
نووي إيران
الثلاثاء 14/ديسمبر/2021 - 11:06 ص

تفاؤل إيراني ومخاوف غربية من المفاوضات النووية الإيرانية؛ التي تُجرى في العاصمة النمساوية - فيينا؛ ما بين طهران من جهة، وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، وسط مخاوف إسرائيلية من امتلاك إيران لسلاح نووي قد يهددها بالمنطقة.

وتقترب الجولة السابعة من المفاوضات بين إيران ومجموعة الدول 4+1، وهي ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، روسيا والصين، من الانتهاء وسط تفاؤل إيراني وحذر غربي، وتحذير من أن الفشل في هذه المفاوضات يعني انتهاء فرص إيران التفاوضية.

مؤخرًا، قال أنتوني بلينكين وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده ستواصل البحث عن حلول دبلوماسية في مُفاوضاتها مع طهران بشان الملف النووي الإيراني، واصفًا الدبلوماسية بأنها أفضل خيار.

في حين رأى دبلوماسيون كبار من الدول الأوروبية المشاركة في المفاوضات وهي فرنسا، ألمانيا وبريطانيا، أن الوقت بنفذ بشأن مُحادثات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، دون إحراز تقدم ملموس خلال الجولة السابعة من المفاوضات.

وتابع الدبلوماسيون الأوروبيون وفقًا لوكالة رويترز: في ظل سرعة البرنامج النووي الإيراني، فإنه من الممكن أن يتحول الاتفاق النووي الإيراني إلى اتفاقًا أجوفًا أو كما وصفوه، على حد قولهم بالـ قذيفة المفرغة.

 

نووي إيران

على خطى أوروبا؛ طالب مبعوث روسيا في اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، بتدمير أجهزة الطرد المركزي الإيرانية أو نقلها إلى الخارج أو إغلاقها.

ميخائيل أوليانوف، المبعوث الروسي في مفاوضات النووي الإيراني، أوضح في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية، أنه تم إحراز تقدم في المحادثات النووية الإيرانية، وأن المفاوضات تتجه إلى الأمام إلا ان ذلك التقدم يسير ببطء- على حد قوله.

وأوضح مبعوث موسكو، أن أحد الموضوعات التي نوقشت في محادثات فيينا؛ كانت أجهزة الطرد المركزي الإيرانية في المواقع النووية لتخصيب اليورانيوم، وأن هناك عدة خيارات مطروحة حول أجهزة الطرد المركزي الإيرانية، أحدها إخراج أجهزة الطرد من إيران، والخيار الآخر تدميرها، أو خيار جمعها وختمها في إيران ووضعها تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن الضروري الاتفاق علي خيار واحد.

أما إيران؛ فسارعت إلى إلى تأكيد عدم تصرفها خارج الإطار بأي شكل من الأشكال، وذلك على لسان محمد إسلامي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، الذي أكد وفقًا لوكالة فارس، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرف على عمليات طهران النووية وفقًا للقوانين واللوائح، وأن الاتهامات القائمة حول التخصيب بنسبة 90 % باطلة، واصفًا ذلك بإنه ا خارجة من أعداء لهم.

فيما أكد علي باقري كني، مساعد الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين، جدية بلاده في المفاوضات ورغبتها في التوصل إلى اتفاق، لكن على أسس الاتفاق السابق المبرم عام 2015 بين طهران ومجموعة 5+1 قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

في المقابل؛ ترفض المجموعة الأوروبية ضمن 4+1 التي تتفاوض مع إيران حاليا النصوص الإيرانية التي تقدمت بها، وتصفها بأنها تستهدف إهدار الوقت وإطالة أمد التفاوض باقتراح بنود غير واقعية في المفاوضات.

وقدّمت إيران مسوّدتين في الجولة السابعة من مفاوضات فيينا الجارية حاليا، حول الالتزامات النووية وإلغاء العقوبات، حيث تتضمن المسودة الأولى رؤية إيران بشأن رفع العقوبات، والمسودة الثانية بشأن الإجراءات النووية الإيرانية.

إلى ذلك وصل المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، روبرت مالي، إلى العاصمة النمساوية فيينا، الاثنين، على رأس وفد أمريكي، وذلك مع استمرار المباحثات التي تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه في عهد ترامب.

وتستهدف المفاوضات من جانب المجموعة الأوروبية والولايات المتحدة، منع إيران من امتلاك سلاح نووي، فيما تصف وزيرة الخارجية البريطانية، المفاوضات الجارية بأنها الفرصة الأخيرة أمام إيران.

وبموجب الاتفاق النووي، وافقت طهران على الحفاظ على قدرتها بالتخصيب في منشأة نطنز بحد أقصى 5060 جهاز طرد مركزي من طراز IR-1 خلال فترة 10 سنوات، ولكن في العامين الماضيين، بدأت إيران التخلي عن التزاماتها في الاتفاق، ولم تكتف بزيادة عدد أجهزتها القديمة للطرد المركزي، بل بدأت في استخدام أكثر من 2000 جهاز طرد مركزي جديد ومتطور لتخصيب 20 % و60 %.

وحسب الاتفاق النووي المُوقع عام 2015، لا يحق لإيران استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم، ويسمح لإيران أيضا بتخزين 202 كيلوغرامًا فقط من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.5%، في حين أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو، أن احتياطيات إيران من اليورانيوم منخفض التركيز؛ قد وصلت إلى 16 ضعف الحد المسموح به.

تابع مواقعنا