لدخول عالم ميتافيرس.. أنتل تطور رقاقات لدعم تكنولوجيا الواقع الافتراضي
تكثف شركات التكنولوجيا جهودها من أجل الانتقال إلى المرحلة المقبلة من عالم الإنترنت ميتافيرس، حيث قالت شركة إنتل، إنها تعمل على برنامج يساعد أجهزة اللاب توب على الاستفادة من قوة الحوسبة للأجهزة الأخرى، بما في ذلك الرقائق الإلكترونية، من أجل المنافسة في مجال الواقع الافتراضي، وفقًا لـ رويترز.
يتضمن تعريف ميتافيرس مصطلحات متعددة، إلا أنه يشير عمومًا إلى عوالم افتراضية متنوعة سيتم الوصول إليها عبر الإنترنت من خلال مجموعة متنوعة من الأجهزة، مثل سماعات الواقع الافتراضي.
ويتوقع الخبراء أن يتطلب هذا الاتجاه مزيدًا من القوة الحاسوبية، وقد ارتفعت القيمة السوقية لشركات مثل Nvidia، التي تصنع الرقائق والبرامج المستخدمة لبناء العالم الافتراضي، وQualcomm، التي تصنع الرقائق المستخدمة في سماعات الواقع الافتراضي، في الأشهر الأخيرة بفضل حماس المستثمرين على ميتافيرس.
قال رجا كودوري، رئيس مجموعة أنظمة الكمبيوتر والرسومات المتسارعة في إنتل، إن أول منتجات الشركة في ميتافيرس سيكون برنامجًا يساعد الأجهزة على الاستفادة من قوة الحوسبة، الموجود بالفعل ولا يتم استخدامها. على سبيل المثال، إذا كان أحد المستخدمين يلعب لعبة غنية بالرسومات على جهاز لاب توب من شأنه أن يختبر رقائق النظام، وإذا كان لديه كمبيوتر ألعاب غير مستخدم في غرفة أخرى، يمكن للبرنامج اكتشاف الطاقة الاحتياطية غير المستخدمة على نظام الكمبيوتر الشخصي وتشغيله على شبكة منزلية لجعل ألعاب اللاب توب تعمل بشكل أفضل.
وأضاف كودوري إن البرنامج سيعمل مع الرقائق الإلكترونية للشركات المنافسة، مشيرًا إلى أنه تم تصميم البرنامج لحل المشكلات الفنية للمستخدمين، وليس فقط لتحقيق إيرادات كبيرة لشركة Intel.
وأوضح كودوري: الطريقة التي نصمم بها جميع الحافظات هي أنها ستعمل مع أجهزة الجميع، ما دام أنها تلبي المواصفات القياسية للصناعة، وسيكون هناك الكثير من المصادر المفتوحة في كل شيء نبنيه.