الإمارات تشارك العالم خبراتها وإنجازاتها التعليمية بإكسبو دبي
عُقدت اليوم، بجناح موانئ دبي العالمية في إكسبو دبي، ندوة شارك فيها علي اليافعي، مستشار وزير التربية والتعليم لتقنية المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ شارك فيها مسؤولين وخبراء وصناع قرار ومبتكرين دوليين رؤية دولة الإمارات لمستقبل التعليم.
وتحت عنوان ريادة دولة الإمارات في مجال التعليم: تحقيق أجندة 2030، تحدث الدكتور اليافعي عن أهمية التخطيط المسبق لتوفير البنية التحتية المتطورة، التي ساعدت على تحقيق الدولة نتائج مبهرة في الانتقال للتعلم عن بعد في فترة قياسية خلال الجائحة، مستفيدة من الاستجابة السريعة، وتوفير الحلول التقنية التي مكّنت الجميع من تبنيها بسرعة، والعمل الوثيق مع الأهالي والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
وأضاف اليافعي أن مستقبل التعليم في دولة الإمارات سيُركز على تعليم مخصص؛ يُناسب شخصية الطالب واهتماماته، ويتمتع بالمرونة التامة من حيث الجانبين الأكاديمي والمهني، بحيث يكون المجتمع والمؤسسات التعليمية جزءا من نظام التعليم، مع الاعتماد على التعاون والتشاور المستمر لتحقيق أفضل النتائج.
وشدد مستشار وزير التربية الإماراتي على أهمية العمل المشترك وتبادل الخبرات مع الدول المتقدمة والمبتكرين وأصحاب القرار وأهالي التلاميذ في تبني أفضل الممارسات وتسخير التقنية، لتوفير فصول دراسية ذات بيئة صحية ومثالية، وأيضًا التعاون للوصول في المستقبل إلى نظام تعليم يعتمد على الذكاء الاصطناعي، متوقعا أن يعتمد التعليم في المستقبل على روبوت يرافق التلميذ دائمًا؛ ليقدم له ما يحتاجه من معلومات ويقدم له العلوم في قالب سلس وممتع.
أهمية الابتكار في تطوير عملية التعليم
في سياق متصل، عُقدت فعاليات أمس الاثنين، من القمة العالمية للتعليم في مركز دبي للمعارض بقيادة دبي العطاء، وبالشراكة مع إكسبو 2020 دبي وبالتعاون الوثيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، حيث ناقش صانعو السياسات والمعلمون وغيرهم من المهنيين التربويين أهمية الابتكار في التعليم.
وألقى الدكتور عبد الله الكرم، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، كلمة بعنوان لا تسقط عندما يمكنك الطيران - أهمية الرفاهية في التعليم وفي الحياة، وركز سعادته على أهمية تقوية الجناحين ليتمكن الطائر من الوثوق في نفسه، وليس بالغصن الذي سيقف عليه، حيث أن التعليم الصحيح والمبتكر يمكّن الطالب من النجاح في حياته المهنية. وتضمنت الكلمة أهمية تطوير التعليم بما يصب في مصلحة الأجيال المقبلة، والاستفادة من هذا التجمع العالمي للتعاون في تطوير هذا القطاع الحيوي.
وأشار الدكتور عبد الله الكرم إلى أهمية انعقاد قمة ريوايرد؛ في الوقت الذي تحتفل فيه دولة الإمارات بخمسين عاما على تأسيسها، وبالتزامن مع استضافة إكسبو 2020 دبي.