أداة الأنف الإلكترونية تستنشق مخاطر الحمل من حالة التسمم الخطيرة|دراسة
أظهرت نتائج دراسة على جهاز الأنف الالكتروني، الذي يشتم المواد الكيميائية الضارة في البول، أن يحدد النساء الحوامل الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بحالة خطيرة من تسمم الحمل.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، يلتقط الجهاز المحمول بحجم جهاز الاتصال اللاسلكي رائحة بعض البروتينات المرتبطة بالحالة قبل ظهور الأعراض.
كما يأمل الباحثون أن تساعد الأداة التجريبية الأطباء، في إنقاذ حياة كلٍ من الأمهات والأطفال، من خلال السماح لهم بفحص النساء بشكل روتيني من الإصابة بتسمم الحمل.
ويمكن بعد ذلك مراقبة أولئك الذين يعتبرون معرضين لخطر كبير عن كثب طوال فترة الحمل لتقليل المخاطر.
وتتأثر ما يصل إلى واحدة من كل 20 حالة حمل في المملكة المتحدة بتسمم الحمل، والذي يتطور عندما لا تتشكل الأوعية الدموية في المشيمة، والتي عادة ما توفر الأكسجين والمواد المغذية للطفل الذي ينمو بشكل صحيح.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط دم المرأة وتقليل كمية الأكسجين والمواد المغذية التي تصل إلى الطفل، وتقوم المشيمة المجهدة بعد ذلك بإطلاق السموم التي تلحق الضرر بأعضاء الأطفال مثل الكبد والكلى والرئتين والدماغ، مما يزيد من خطر موتهم في الرحم أو الولادة المبكرة. يموت حوالي 1000 طفل و80 امرأة كل عام في المملكة المتحدة من هذه الحالة.
وبمجرد اكتشاف هؤلاء المصابات بمقدمات الارتعاج، يجب مراقبتهن عن كثب، لأنه قد يعالج البعض بأدوية لخفض ضغط الدم لكن الولادة، وعادةً في موعد مخطط لها بعملية قيصرية، هي الطريقة الوحيدة للعلاج.
