ضغوط على بايدن بسبب إصابة الدبلوماسيين الأمريكيين بـ متلازمة هافانا
يواجه جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وإدارته، ضغطًا موسعًا من قبل كبار الساسة الأمريكيين، رغبةً في حل الأزمة التي أصابت عددًا من الدبلوماسيين الأمريكيين خلال الفترة الأخيرة.
وترغب الجهات الرسمية بالولايات المتحدة، وفقًا لما نقلته واشنطن بوست، في إرساء قواعد واضحة تضمن دفع تعويضات لجميع المصابين بمتلازمة هافانا، حتى ولو لم يتم الوصول إلى تشخيص واضح حتى الآن.
مرض يصيب الدبلوماسيين الأمريكيين حول العالم
كانت ألمانيا قد أعلنت منذ أشهر قليلة، إطلاقها تحقيقات موسعة حول احتمالية تعرض أعضاء سفارة الولايات المتحدة الأمريكية ببرلين إلى هجوم صوتي، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية.
وقد يعتقد البعض للوهلة الأولى أنه هجوم وراءه أزمات سياسية أو دبلوماسية أو إرهابية بين ألمانيا والولايات المتحدة، ولكن الحقيقة هي مرض نفسي بدأ يهاجم السياسيين والدبلوماسيين الأمريكيين حول العالم.
أشارت وكالة الـBBC إلى أن متلازمة هافانا بدأت تضرب السياسيين والدبلوماسيين والجواسيس والمسئولين الأمريكيين حول العالم، وهي متلازمة تجعل أصحابها يعانون من سماع أصوات تشبه ضجيج النحل أو صهر الحديد أو صريخ أو غيره.
بدأت الأزمة في شهر أغسطس الماضي عندما أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ألمانيا أن أعضاءها يعانون من سماع أصوات مختلفة غير حقيقية، لتحقق السلطات المختصة، في هذا الشأن حتى توصلوا إلى أن هذه الأعراض يعاني منها العديد من الأمريكيين، خصوصا العاملين بالمجال الدبلوماسي والجواسيس.
من جانبه كان جو بايدن الرئيس الأمريكي قد قرر زيادة الميزانية التي يتم تخصيصها للعمل الدبلوماسي وغيره، للكشف على جميع العاملين بالسفارات الأمريكية حول العالم فضلًا عن توفير الخدمات الصحية اللازمة للحفاظ على صحتهم جميعًا.
من جانبها أشارت الـBBC إلى أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن أسباب هذا المرض النفسي، موضحةً أن التحقيقات والإجراءات الطبية مازالت قائمة حتى الآن لمعرفة السبب وراء متلازمة هافانا التي أصبحت تشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا.
