رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية تسهيل ائتماني مع المؤسسات المالية العالمية لتطوير قطاع الغزل والنسيج
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم التوقيع على اتفاقية تسهيل ائتماني وعقد ضمان، ضمن خطة الحكومة لتطوير قطاع الغزل والنسيج في مصر.
ووقّع على اتفاقية تسهيل الائتمان الدكتور أحمد مصطفى، العضو المنتدب التنفيذي بالشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، والدكتور عصام صادق، العضو المنتدب المالي بالشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، وحلمي غازي، رئيس الخدمات المصرفية العالمية ببنك HSBC، ونديم حبيب، رئيس المؤسسات المالية والقطاع العام ببنك HSBC.
ووقع على الاتفاقية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، توماس لازكو المدير التنفيذي لبنك UBS، وكلايد إيزلين مدير بنك UBS، وجابريل جوريرا العضو المنتدب ورئيس تمويل الصادرات السويسرية للأعمال ببنك كريديت سويس، ودومينيك شيلنكرت، نائب رئيس تمويل الصادرات السويسرية للأعمال ببنك كريديت سويس، وذلك بحضور الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال.
بينما وقع على عقد الضمان الدكتور محمد معيط، وزير المالية، وعبر تقنية الفيديو كونفرانس كل من توماس لازكو، المدير التنفيذي لبنك UBS، وكلايد إيزلين، مدير بنك UBS، وجابريل جوريرا العضو المنتدب ورئيس تمويل الصادرات السويسرية للأعمال ببنك كريديت سويس، ودومينيك شيلنكرت، نائب رئيس تمويل الصادرات السويسرية للأعمال ببنك كريديت سويس، وذلك بحضور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال.
يأتي هذا التوقيع ضمن خطة الحكومة الشاملة لتطوير قطاع الغزل والنسيج، التي تنفذها وزارة قطاع الأعمال والشركة القابضة للغزل والنسيج، وتستهدف مضاعفة الطاقات الإنتاجية للمحالج والمصانع لتحقيق أرباح للشركة القابضة للغزل والنسيج، والتي تم خلالها تعميم منظومة تجارة القطن الزهر بنظام المزايدة المربوطة بالأسعار العالمية، وتنفيذ تجربة ناجحة لزراعة الاقطان قصيرة التيلة في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى استكمال تطوير 7 محالج جديدة لتوفير أقطان نظيفة وقابلة للتتبع كمدخلات لصناعة الغزل والنسيج والصباغة والتجهيز، وذلك بهدف توفير مدخلات ذات جودة لصناعة الملابس الجاهزة التي يقوم بها القطاع الخاص، فضلًا عن تنفيذ مشروع إنتاج زيت بذرة القطن بالتعاون مع القطاع الخاص.
تطوير قطاع الغزل والنسيج في مصر
وتهدف الشركة القابضة إلى مضاعفة مبيعاتها من الطاقات الإنتاجية الجديدة؛ بالإضافة إلى غزو الأسواق العالمية؛ من خلال ما تقوم به شركة جديدة تم إنشاؤها خصيصا للترويج والمبيعات وإدارة سلسلة الإنتاج في كل الشركات الإنتاجية؛ وفق سياسة موحدة للتسعير والبيع؛ وتحت علامة تجارية واحدة تم استحداثها.
وتعد عملية تطوير الآلات عنصرًا واحدًا من عناصر عدة أخرى لخطة التطوير؛ تشمل أعمالًا إنشائية في 65 موقعًا ما بين تطوير مبان قائمة وإنشاء مبان جديدة في 7 شركات؛ ناتجة عن دمج 23 شركة متماثلة النشاط، مع استهداف الأسواق العالمية إلى جانب السوق المحلية لحزمة متكاملة من المنتجات: غزل وأقمشة وبعض المنتجات النهائية المنتقاة، والخدمات مثل خدمات الغزل وخدمات الصباغة للغير، هذا بالإضافة إلى توحيد وميكنة إجراءات العمل.
وتم العمل أيضًا على تطوير العنصر البشري، حيث تم تقييم وإعادة اختيار القيادات التنفيذية ومجالس الإدارات في الشركات السبع، ووضع خطة لتدريب العمالة على الآلات الجديدة؛ لمضاعفة الإنتاج والصادرات لهذا القطاع بمستويات جودة تليق بما يتم استثماره فيه من موارد ومجهودات.
وبموجب هذا التوقيع ستحصل الشركة القابضة على تسهيلات ائتمانية، من خلال المؤسسة السويسرية لتأمين مخاطر الصادرات SERV الضامنة للبنوك الأجنبية المقرضة، وذلك بهدف تمويل عدد من مصنعي وموردي الماكينات الأوروبيين لتوريد الآلات والمعدات لمصانع الغزل والنسيج.
ويأتي التسهيل الائتماني الممنوح كنتيجة للمفاوضات التي خاضتها الشركة منذ يناير 2020 مع البنوك الأجنبية للحصول على تسهيل ائتماني لشراء الآلات والمعدات الجديدة لمصانع الغزل والنسيج.
من جانبه، تقدم هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لتقديم كل سبل العون والدعم في تذليل العقبات أمام استكمال خطة تطوير قطاع الغزل والنسيج، الذى لم تطله يد التطوير لعقود طويلة؛ كما تقدم بالشكر للمسئولين المصريين، وشركاء النجاح من مختلف المؤسسات المحلية والدولية على التعاون في سبيل الوصول إلى هذه الشراكة، التي تعد إحدى الخطوات المهمة نحو استكمال تنفيذ خطة تطوير واحد من أهم قطاعات الاقتصاد المصري؛ لما له من قدرة فائقة على خلق فرص عمل، وإحداث نمو في الصادرات؛ بعد إدخال قيمة مضافة على أحد أهم المحاصيل المصرية وهو القطن.
وأضاف أن الشركة القابضة تهدف -بعد تشغيل المصانع المطورة تباعا- إلى مضاعفة مبيعاتها بنسبة تصل إلى 400 % من الطاقة الحالية، والعودة للأسواق العالمية بالجودة والسعر وآليات التسويق المطلوبة.