ثقافة أحمد بهاء الدين تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، بقصر ثقافة أحمد بهاء الدين للطفل المتخصص التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي، العديد من الفعاليات الفنية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
ويأتي ذلك لتنمية الوعي الثقافي والفني لجميع الأطفال وذوي الهمم في المدارس المختلفة والجمعيات، من خلال مشروع مدارسنا بالألوان المتمثل في قافلة أحمد بهاء الدين الثقافية والفنية.
وأقامت قافلة أحمد بهاء الدين فعاليات ثقافية بمدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة، ونظمت ندوة تثقيفية للأطفال ألقاها الأديب القاص عاطف العزازي تناول فيها أهمية اللغة العربية ولماذا نحتفل بها عالميا، مشيرا إلى أن ما تحمله اللغة العربية من جماليات تتمثل في الكناية، الوصف، والنحو والصرف، وبلاغة التعبير، وذكر أمثلة من خلال القصص الاجتماعية القصيرة، الشعر العربي وروعته.
وحكى العزازي مجموعة من القصص التي تنمي القيم والمثل العليا لدى الأطفال، كما استمع لنماذج من قصص الأطفال، وقام بتقييمها وشجع الأطفال على الكتابة.
كما أقيمت عدة ورش فنية للأطفال حيث علمت الفنانة هبه مصطفى الفتيات غرز التطريز المختلفة عمليا، ونفذت الفتيات بالتطبيق العملي، وعقد الفنان إبراهيم حسين ورشة فنون تشكيلية تناول فيها التهنئة بقرب حلول العام الميلادي الجديد، وأوضح أنه من خلال العمل الفني تلاقى قطبي الأمة برسم اتحاد الهلال مع الصليب، ورسم السنة الهجرية تصافح السنة الميلادية، كما شمل العمل الفني رسم أهرامات الجيزة وبرج القاهرة ليظهر جمال مصر الحبيبة.
ثم شرح مدير القصر جماليات الفن التشكيلي، وكيفية تنميته للخيال والإحساس الجمالي، والتعاون والمشاركة الاجتماعية والوجدانية الإيجابية كما شرح مضمون اللوحة.
ورش فنون تشكيلية ضمن الفعاليات
وعقدت الفنانات ميادة شيرين ونهال عصام الدين فتحي ورشتين لذوات الهمم بقسم الدمج بمدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة، تضمنت الأولى ورشة فنون تشكيلية تلوين لنموذج معد خصيصا لهم، يعبر عن الفرحة باليوم العالمي لذوي الهمم، ورسمت الفنانة نهال عصام الدين ماسكات وجه ملونة للأطفال، لإسعادهم في الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم.
وفي نفس الإطار ولدمج ذوي الهمم مجتمعيا، أقام الفنانين محمد الشاهد، إبراهيم حسين، عبد المعز محمد إسماعيل، وائل السيد متولي ورشة لتعليم لغة الإشارة لمجموعة من الكلمات التي يتعامل بها ذوي الهمم بشكل يومي، وأقيمت مسابقة ثقافية للأطفال وتم تقسيمهم لمجموعتين لتنمية حب الإطلاع المستمر، وروح التعاون كفريق ولتنشيط معلوماتهم العامة.
كما عقد جوزيف ثابت ورشة وندوة للتنمية البشرية عن العمل التعاوني، وكيفية العمل كفريق لإعداد الأطفال للمشاركة المستقبلية كعضو ناجح في المجتمع يتعاون مع أبناء وطنه، من أجل نجاح منظومة العمل التي سيلتحق بها مستقبلا.