جين أوستن.. أحبتها الملكة فيكتوريا وتشرشل ودمرت أختها رسائلها
جين أوستن، الكاتب والروائية الإنجليزية الكبيرة، المولودة في 16 ديسمبر من العام 1775، اشتهرت بأعمالها عن طبقة ملاك الأراضي، وتعد أحد أكثر الروائيين مبيعا وانتشارا في بريطانيا.
ولدت جين أوستن في ستيفنتون بـ إنجلترا عام 1775، وكان والدها جورج أوستن رئيسا للأبرشية المحلية، وقام بتعليمها بشكل كبير ومكثف في المنزل، وعلى الرغم من كون عائلتها لا تملك الكثير من المال، إلى أن والدها كان حريصا على تعليمها بشكل كافٍ، هي وأخوتها.
لم تتزوج جين أوستن أبدا طوال حياتها، وسمح لها ذلك بالتفرغ الكامل للأعمال الأدبية والكتابة دون أن يشغلها أي شيء، والتي بدأتها في مرحلة مبكرة جدا من حياتها، فأصدرت أولى روايتها في الخامسة العشرين من عمرها.
على الرغم من جودة كتابتها، إلا أن أعمالها كانت تنشر دون الكشف هويتها، والقليل من بين أهلها هم من يعلمون بأمر الكتابة، وكانت الفترة التي تعيش بها، لا تساعد عمليات النشر للنساء من الطبقات الوسطى في جلب الأموال، وكانت تربح القليل جدا من المال مقابل نشر أعمالها، وفي عام 1813، نشرت ثاني الروايات كبرياء، والتي انتشرت بسرعة كبيرة، فأصدرت مانسفيلد بارك1814، وفي عام 1816 أصدرت أوستن مع إيما، وكانت آخر أعمالها قبل وفاتها المبكرة، الإقناع، ولم تنشر إلى بعد وفاتها.
جين أوستن.. سيرة غامضة وتاريخ حافل
كانت الملكة فيكتوريا من المعجبين بأعمال جين أوستن، وكذلك ونستون تشرشل رئيس الوزراء التاريخي لبريطانيا، قرأ لها كبرياء وتحامل، بصوت عال خلا الحرب العالمية الثانية، لتحفزه الجمل التي صاغتها جين أوستن عن الثورة الفرنسية والحروب النابليونية.
وعلى الرغم من شهرة أعمال جين أوستن، إلى أننا لم يصلنا عنها سوى القليل جدا، وذلك لأن شقيقتها بعد أن توفيت 1817، قامت بتدمير معظم الرسائل الخاصة بها، وبعد وفاة شقيقها فرانسيس، قامت ابنته بتدمير جميع رسائل جين الموجهة إليه.