ما حكم الصلاة مع حبس ريح أو غائط؟.. دار الإفتاء: هيخليك مشتت
ردت دار الإفتاء، على سؤال ورد إليها نصه: هل يجوز صلاة أكثر من فرض بوضوء واحد مع حبس ريح أو غائط؟.
قالت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية، إن هذه الصلوات تصح بوضوءٍ واحدٍ لكن مع الكراهة التنزيهية؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ، رواه مسلم.
وأكملت: تصح كل هذه الصلوات بوضوءٍ واحدٍ مع مدافعة الريح أو الغائط لكن مع الكراهة التنزيهية، فالأفضل أن يقف المسلم بين يدي ربه خاشعًا مطمئن القلب هادئ البال؛ وذلك لتجني كامل ثواب وخيرات وبركات الصلاة ومناجاة رب العالمين سبحانه وتعالى، فلا تعجل، وائت الصلاة وعليك سكون ووقار؛ ففي الحديث الشريف عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلاةِ، وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ، وَلَا تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا» رواه البخاري، وفي الحديث الشريف: «لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الأَخْبَثَانِ» رواه مسلم، والأخبثان: البولُ والغائطُ.