مؤتمر الأزهر يدعو إلى تفعيل دور الشباب في التوعية بـ قضية التغير المناخي
عَقدت جامعة الأزهر الشريف، مؤتمرها العلمي الثالث تحت عنوان: تغير المناخ.. التحديات والمواجهة على مدار ثلاثة أيام من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبحضور الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والوزراء وأعضاء مجلس النواب، والعلماء والباحثين المتخصصين في مختلف المجالات المؤثرة في البيئة، وممثلين عن علماء الدين والمثقفين، ورؤساء الجامعات وأساتذتها، والإعلاميين والصحفيين، والطلاب والطالبات من مختلف الكليات والتخصصات العلمية.
وايمانًا بدور الشباب في صنع الحاضر وباعتبارهم ركيزة المستقبل، من خلال الاستماع لمقترحاتهم وآرائهم التي عرضوها على مدار أيام انعقاد المؤتمر في التصدي لهذه القضية الهامة، فقد أفردت لهم توصيات المؤتمر عدة بنود في التوصيات الختامية للمؤتمر، جاءت كالتالي:
- تشجيع طلاب الجامعة لتخصيص مشروعات تخرج عن تأثير أزمة تغير المناخ على البيئة المحيطة، والاعتماد على نموذج مشروع التخرج التكاملي بين الكليات المختلفة بتشكيل فرق عمل من مختلف التخصصات والخروج بمشروع متكامل يمكن أن يحقق الاستفادة المجتمعية في رفع التوعية بهذه الأزمة.
- تفعيل دور الشباب في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية، من خلال إطلاق مشروع سفراء المناخ والذي يستهدف تأهيل 100 من القيادات الشبابية المتخصصة في علوم البيئة، وتنمية قدراتهم في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وعقد ورش العمل المتخصصة، بما يضمن عملية التأثير في القطاعات الشبابية.
وناقش المؤتمر خلال أيامه، عدة محاور تخص أزمة المناخ بهدف الخروج بحلول عملية بشأنها، وكان أهم هذه المحاور؛ دور القيادات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلام في التوعية بأزمة تغير المناخ، وتأثيرات التطور التكنولوجي على استدامة الموارد البيئية وصحة الإنسان، والوعي البيئي لمواجهة التغيرات البيئية، وسبل دعم اقتصاديات التكيف المناخي، ودور الجامعات العربية والأفريقية والمؤسسات البحثية في التوعية بضرورة الحد من التلوث والانبعاثات الكربونية، والسياسات والإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة السلوكيات الضارة بالبيئة.
