بالوعي مصر بتتغير للأفضل.. ماذا قدمت الحكومة لتوعية أهالي الصعيد؟
جهود عدة تنفذها الحكومة المصرية لتنمية وجه قبلي حيث صعيد مصر، أحد أهم أولويات القيادة السياسية، خلال الأيام القليلة المقبلة سنشهد افتتاح عددًا من المشروعات القومية والتنموية بها، وبجانب تلك المشروعات التنموية، وضعت الدولة ملف الوعي أيضًا ضمن أولويات أجندتها في تنمية الصعيد، حيث شنت وزارة التضامن الاجتماعي، حملة توعوية موسعة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، مستهدفة قرى المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري حياة كريمة، بصعيد مصر، تحت عنوان بالوعي مصر بتتغير للأفضل.
في 9 أكتوبر الماضي، أطلقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات المرحلة الأولى من حملة بالوعي مصر بتتغير للأفضل بقرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، حيث محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة بتنسيق مع المحافظين ومكاتبهم الفنية ومع وزارة الصحة والسكان، والتي حققت نجاحًا كبيرًا في المحافظات المستهدفة.
وفي بيان رسمي لها، كشفت التضامن الاجتماعي، عن نتائج حملتها الموسعة، حيث نجحت في تقديم خدماتها إلى أكثر من نصف مليون مشارك ومستفيد، وسجلت أكثر من 100 ألف أسرة وسيدة استمارة طلب خدمات صحة انجابية ووسائل تنظيم أسرة وحضانات، كما طلب أكثر من 60% منها الحصول على مشاريع تمكين اقتصادي.
بالوعي مصر بتتغير للأفضل
واستمرت الحملة حتى 24 من نوفمبر الماضي، ولاقت إقبالًا كبيرًا، والتي ركزت على نشر الوعي والحث على تغيير السلوك وتحفيز الخدمات بشأن أربع قضايا أساسية تحتل أولوية قصوى في الوقت الحالي، وتشمل الزيادة السكانية والزواج المبكر وزواج الأقارب، وتنمية الطفولة المبكرة بالحضانات دون سن الأربع سنوات والتمكين الاقتصادي للمرأة تحت مظلة برنامج فرصة، علاوة على توجيه الأسر إلى أماكن تقديم الخدمات.
واستهدفت بالوعي مصر بتتغير للأفضل، وصول رسائل التوعية إلى السيدات في سن الإنجاب، خاصة ممن تتراوح أعمارهن من 18 إلى 45 سنة، حيث هناك قضايا عديدة عملت الوزارة على تقديمها في الحملة منها قوافل تنظيم الأسرة بالتنسيق مع وزارة الصحة والجمعيات الأهلية، وخدمات إتاحة أصول إنتاجية وإقراض ميسر من 10 إلى 20 ألف جنيه لتشجيع المرأة الريفية على العمل والإنتاج، وخدمات التغذية والتطعيمات والاكتشاف المبكر للإعاقة للأطفال بالحضانات.