طريقة قياس درجة حرارة الطفل تتوقف على عمره
يبدأ القلق عند الأمهات عندما ترتفع درجة حرارة الطفل، وللتأكد من قياس درجة الحرارة بدقة، فاختيار المقياس المناسب للعمر هام لمعرفة الحرارة السليمة.
مقياس الحرارة باللمس عن طريق الشريان الصدغي، غير دقيق لمن هم اقل من ٣ شهور، ويُستخدم جهاز فحص بالأشعة تحت الحمراء لقياس درجة حرارة الشريان الصدغي في الجبهة، ويتيح استخدام هذا النوع من مقاييس الحرارة حتى عندما يكون الطفل نائمًا.
مقياس درجة الحرارة بالأذن يكون باستخدام ترمومتر مُعد خصيصًا لذلك، حيثُ لا يمكن استخدام الترمومتر الزئبقي أو الديجيتال، فهما غير مصممين لأخذ درجة الحرارة عن طريق الأذن، وهو غير دقيق لمن هم تحت عمر ٦ شهور،
ويفضل مقياس حرارة لمن هم تحت عمر ١٢ شهور هو مقياس الحرارة عن طريق فتحة الشرج، ويعد من أفضل وأدق طرق القياس لكن يحذر عند قياس الحرارة بهذه الطريقة، ويمكن وضع الفازلين الطبي على رأس الترمومتر قبل إدخاله، حتى لا يشعر الطفل بالألم.
أما درجة حرارة الإبطين، وهي من أقل الطرق دقة في قياس درجة حرارة الجسم، فأسفل الإبطين قد تتراوح درجة الحرارة من 0.5 إلى 1.2 درجة مئوية أقل من درجة حرارة الجسم الفعلية، ومع ذلك فهي أسهل الطرق، وخصوصًا مع الأطفال كثيري الحركة أو كثيري البكاء، ويمكن استخدامه منذ الأيام الاولى للولادة كطريقة استقصائية.
وقياس درجة الحرارة عن طريق الفم من الطرق السليمة، ولكن لا تصلح للأطفال أقل من أربع سنوات؛ للحصول على نتيجة دقيقة، فكثير من الصغار، يقومون بعضّ الترمومتر، ما يتسبب في إتلافه وعدم دقة القياس.
