الإمارات تعتزم التحول إلى مركز إقليمي لعمل شركات العملات المشفرة
تسعي الإمارات العربية المتحدة للتحول إلى مركز للعملات المشفرة، عبر جذب عدد من شركات آسيوية تسعى للانتقال إلى الدولة الخليجية.
وقال أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، "لقد رأينا شركات متعددة الجنسيات تنتظر الآن الانتقال من شرق آسيا".
وأضاف أن الحكومة تجري محادثات مع عدة شركات تتطلع إلى إنشاء قاعدة لها في الإمارات، في ظل اللوائح الأكثر صرامة في أماكن أخرى، خاصة بعد قدرة الدولة على الصمود خلال أزمة كورونا.
وكثفت الإمارات الغنية النفط مساعيها لتعزيز استخدام تقنيات البلوكتشين في السنوات الأخيرة. وتتنافس دبي، وهي المركز المالي في الدولة، مع سنغافورة وسويسرا ومناطق أخرى في العالم لتصبح مركزًا عالميًا للعملات المشفرة.
وقالت منصة تداول العملات المشفرة، بينانس، في بيان اليوم، إنها وقعت اتفاق تعاون مع سلطة مركز دبي التجاري العالمي، لتسريع إنشاء مركز جديد للأصول الرقمية العالمية في دبي.
وكانت حكومة دبي قالت أمس الإثنين إن مركز دبي التجاري العالمي سيصبح منطقة شاملة ومنظمًا للأصول الافتراضية والعملات المشفرة.
وقال الفلاسي، إن لعملة المشفرة موجودة لتبقى، لقد شهدنا الإقبال عليها، وأنه ما دام أنك تتبع اللوائح الصحيحة، فلا ضرر من تبني مثل هذه التكنولوجيا، أو وضع اللوائح في مكانها الصحيح".
ووافقت هيئة مركز دبي التجاري العالمي، أو ما تُعرف بالمنطقة الحرة، على إطار عمل في سبتمبر يسمح لها بالموافقة على الأنشطة المالية المُتعلقة بالتشفير وترخيصها، وفي أكتوبر، أصدر مركز دبي المالي العالمي، وهو منطقة حرة أخرى في دبي؛ الجزء الأول من الإطار التنظيمي للرموز الرقمية.
وأفاد الرئيس التنفيذي لـ بينانس: من خلال مكانتنا القيادية وخبرتنا، إلى جانب الرؤية طويلة المدى لدبي؛ نُخطط لتطوير إطار تنظيمي مناسب ليناسب الطبيعة سريعة الحركة والتقدمية للأصول الافتراضية.
