النمسا تدرس إغلاق البلاد مجددا بسبب انتشار أوميكرون في أوروبا
تبحث الحكومة النمساوية، اليوم الأربعاء، إمكانية إغلاق البلاد مجددا في شهر يناير المقبل بعد تزايد الإصابات بالمتحور الجديد من فيروس كورونا أوميكرون، في جميع الدول الأوروبية.
وذكر بيان للمستشارية النمساوية، أن الاجتماع الذي يترأسه المستشار الفيدرالي كارل نيهمر؛ سيشارك فيه حكام الولايات وخبراء الفيروسات وقيادات المستشفيات للنقاش بشأن الإجراءات المشددة الجديدة، موضحا أن مشاورات خاصة ستجمع المستشار النمساوي مع كل من وزير الصحة، فولفجانج موكشتاين، ووزيرة السياحة، وإليزابيث كوستنيجر، لمناقشة تأثير تصاعد الأزمة في ألمانيا المجاورة للنمسا، والتي أقرت قيودا جديدة في البلاد أمس الثلاثاء.
يذكر أن أن النمسا تطبق حاليا إغلاقا على الأشخاص غير المطعمين في عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، بينما تدرس الحكومة اليوم احتمال إغلاق البلاد في يناير المقبل بعد الإغلاق الحالي.
وسجلت النمسا أول حالة إصابة بمتغير أوميكرون الجديد، في 28 نوفمبر الماضي في مدينة تيرول.
وكانت النمسا قد رفعت بعض القيود قبل نحو أسبوعين، حيث سمحت لمجموعة واسعة من الشركات والمتاجر غير الأساسية إلى المسارح والمطاعم ومصففي الشعر بإعادة فتح أبوابها عندما ينتهي إغلاقها بسبب فيروس كورونا المستجد.