هل يجوز إخراج الصدقة بنية تحصيل أمر دنيوي؟.. مستشار المفتي يوضح
استقبل الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية للشئون العلمية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، من أحد المتابعين، جاء نصه: هل يجوز إخراج الصدقة بنية تحصيل أمر دنيوي؟
وأجاب مستشار مفتي الجمهورية للشئون العلمية، وأمين الفتوى بالديار المصرية، على السؤال السابق، بقوله إنه من الجائز شرعا، إخراج الصدقة بنية تحصيل أمر دنيوي، مؤكدًا أن ذلك من المباحات التي لا بأس في فعلها.
وأوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام، أن الأمور الدنياوية التي قد تنوى وراء إخراج الصدقة، تتمثل في شفاء مريض مثلا، أو تيسير زواج متعسر، أو خلاف ذلك من أمور الدنيا.
مستشار المفتي: إخراج الصدقة لتحصيل أمر دنيوي جائز قياسا
الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية للشؤون العلمية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، استدل على صحة حكمه السابق، القائل بجواز إخراج الصدقة بينة تحصيل أمر دنياوي، بذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دَاوُوا مَرضاكُمْ بِالصَّدقةِ».
وبيّن أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز إخراج الصدقة بنية تحصيل أمر دنيوي، قياسا على ما ورد لي الحديث الشريف، من التداوي بإخراج الصدقات، شريطة أن يكون الأمر الذي يراد تحصيله مباح، كالنجاح وإصلاح الأولاد والزوجة أو الزوج وتقوية البدن أو الذاكرة، أو تيسير الأمور.
ولفت الدكتور مجدي عاشور، العالم الأزهري، إلى أنه ينبغي مع هذا كله، الأخذ بالأسباب، منوها بوجوب اقتران الصدقة بالنية لله تعالى.
