أزمة فيلم سعاد.. المخرجة تتضامن مع المؤلف بعد رفع عرضه من دور السينما المصرية
تضامنت المخرجة أيتن أمين مع مؤلف فيلمها سعاد بعد أزمته الأخيرة مع المنتج مارك لطفي واستبعاد الفيلم من العرض في دور السينما المصرية؛ ما يؤثر على إمكانية ترشيحه للدخول ضمن قائمة الأفلام المتنافسة على الترشيح لجوائز أوسكار 2022.
وصرحت المخرجة أيتن أمين، لـ القاهرة 24: أتضامن مع الكاتب والمؤلف محمود عزت، بعد أزمة الفيلم مع المؤلف والمنتج المشارك، وأتفق تمامًا مع كل تصريحات المؤلف وكلامه عن تفاصيل الخلافات وأزمة الفيلم.
وأكدت أيتن أمين وجود صعوبة الآن في عرض الفيلم بدور السينما المصرية، لأن الفيلم مسجل لدى الرقابة على المصنفات الفنية باسم مارك لطفي كمخرج وكاتب في الرقابة.
أزمة فيلم سعاد
وكان المؤلف محمود عزت كشف تفاصيل أزمة فيلم سعاد وعدم عرضه في دور السينما المصرية وكتب عبر حسابه بموقع فيسبوك: للأسف فيلم سعاد مش هيتعرض الشهر ده في السينمات المصرية.
وتابع: الفيلم فعلا نزل إعلان عن قرب عرضه في سينما زاوية، ولكن تم رفع الإعلان وناس كتير بعتت لي تسأل عن الأسباب فكان ضروري التوضيح.
وأضاف: الحقيقة هي إن الفيلم ما تحددش معاد عرضه في مصر لأنه حتى الآن لم يصدر تصريح الرقابة بعرض الفيلم، وده ملوش علاقة بمحتوى الفيلم أو مضمونه. إنما لإن مارك لطفي المنتج المشارك قام بتسجيل السيناريو باسمه كمؤلف في الرقابة، وهي سابقة ماسمعتش عنها لا في سينما تجارية ولا مستقلة ولا صامتة!
وأكد: أتمنى لصناع الأفلام المستقلة في مصر حظ أفضل وبشجعهم دايما يتأكدوا من كافة التفاصيل الورقية والمادية لو هو ده المستوى اللي مضطرين نتعامل معاه كصنّاع أفلام فيما يتعلق بالمهنية والنزاهة.
مارك لطفي يرد على مؤلف فيلم سعاد
ومن جانبه أكد المنتج والمخرج مارك لطفي أن كل ما تم تداوله بخصوص فيلم سعاد مؤخرا، عارٍ تماما من الصحة، فالفيلم ليس ممنوعا من العرض، ولا يوجد أي سبب قانوني يمنعه من العرض.
وقال مارك لطفي: فيما يتعلق بحق المؤلف، فهو حق مثبت طوال مراحل صناعة الفيلم وعبر تيتراته وحتى في البيانات الصحفية التي تم إصدارها طوال مراحل صناعته، وفي تصاريح التصوير وفي لوحة العمل أيضا.
وأضاف مارك أن البعض يحاول إيقاف إجراءات عرض الفيلم، لأنها ستفرض حقه هو كمنتج أساسي للفيلم، وليس مشاركا كما يحاول البعض فرض هذا الأمر، وهو متمسك بحقه القانوني.
وكان لطفي قد أصدر بيانا، أمس، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعبر صفحة شركته فيج ليف قائلا فيه: ردا منا على ما ذكر على صفحات السوشيال ميديا أمس وتوضيحا لا بد منه.
وجاء البيان كالتالي: بخصوص حقوق الأدبية للمؤلف التي نسعى دائما لحمايتها وندافع عنها فهي مثبتة بالفعل في جميع الجهات المعنية من رقابة ونقابة وغيرها، وهي ثابتة بشكل كامل ولم يتم التشكيك فيها أبدا، ولم ينسب الفيلم أصلا إلى غير أصحابه منذ اللحظة الأولى، في كل تصاريح التصوير الأساسية والرسمية للفيلم ولوحة العمل الرسمية أمام الدولة، وبكل تترات الفيلم وبوستراته ودعاياه على مدار خمس سنوات.