كنت هموت والأهالي أنقذوني.. مسجلان يعتديان على مؤذن حاول منعهما من بيع المخدرات أمام مسجد بالجيزة
بث موقع القاهرة 24 فيديو مع علاء الدين حسن، الذي تعرض للاعتداء من قبل مسجلين خلال إغلاقه باب مسجد شبيطة بمنطقة أبو حجر في الجيزة، لمنعهما من بيع المخدرات أمام المسجد.
كنت هموت والأهالي أنقذوني
وقال علاء الدين حسن، البالغ من العمر 61 عامًا، وهو يلتقط أنفاسه بصعوبة إن ما حدث له بسبب منع الشابين من الوقف لبيع المخدرات أمام المسجد، لافتا إلى أنه حذرهما أكثر من مرة من الوقوف أمام بيت الله، حيث إن تعرضهما للفتاة جعله يتدخل ويمنع الشابين من الاعتداء عليها بالضرب بعد أن تعديا عليها بالألفاظ.
وقال علاء الدين حسن إنه يؤذن في المسجد منذ سنوات طويلة ويؤم المصلين في صلاة الفجر وفي يوم الاعتداء توجه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر قبل الأذان بدقائق ليفتح ويذكر المصلين بقرب صلاة الفجر، وبعد الانتهاء من صلاة الفجر تربص الشابان له وانتظرا خروجه من المسجد للاعتداء عليه.
وأضاف: تفاجأت بشخص يضع السكينة على رقبته أثناء غلقه قفل المسجد ليتلقى أول ضربة في ذراعه اليسرى، وبدأ الدم ينزف على إثرها بدأ بالصرخات التي أفزعت الجيران وأيقظتهم من نومهم.
ضربات عديده تلقها المؤذن علاء بشكل عشوائي من الشابين بأماكن متفرقة في جسده كادت إن تودي بحياته، قائلا: رقبتي اتقطعت ومش قادر أحرك دراعي بعد يدوبك بعرف أحرك كام صابع.
لم يكتف المتهمان بالاعتداء عليه بعد أن أصاباه بجروح نافذة، فاستدرجا المسن إلى حارة بعيدًا عن أعين الناس، وواصلا الاعتداء عليه قائلين له: إحنا بنربيك علشان متعملش كده تاني.
صرخات الرجل المسن أفزعت الأهالي داخل بيوتهم، ولكن المتهمين لإذا بالفرار، وعلى الفور تم نقل المجني عليه إلى مستشفى قصر العيني لتلقي العلاج اللازم، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وكان قسم شرطة الهرم تلقى بلاغا من مستشفى قصر العيني يفيد بوصول مسن يدعى علاء الدين حسن به إصابات متفرقة بالذراعين والجسد، وعلى الفور انتقل رجال المباحث وبسؤال المجني عليه أوضح أن مسجلين تعديا عليه لمنعهما من بيع المخدرات.
وتباشر جهات التحقيق بالجيزة التحقيقات بالواقعة، وأمرت بعرض المجني عليه على مصلحة الطب الشرعي لبيان أسباب الإصابات التي لحقت به، فضلًا عن طلب تحريات أجهزة الأمن لكشف ملابسات الواقعة.
