رفيق سعد زغلول في الوفد المصري.. أبرز المعلومات عن الشاعر عبد العزيز فهمي
تحل في تلك الايام ذكرى ميلاد الشاعر الكبير عبد العزيز فهمي المولود في 23 ديسمبر 1870، هو من أعلام الحركة الوطنية المصرية في الثلث الأول من القرن العشرين، وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز المعلومات حول حياته وأعماله الشعرية.
متى ولد عبد العزيز فهمي
ولد عبد العزيز فهمي حجازي عام 1870 في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية هو محامي وقاضى وسياسي وشاعر أيضًا، وتوفى عام 195.
التحق الشاعر إلي كلية الحقوق وفي السنة الثانية من كلية اشتغل مترجم بنظارة الأشغال ثم حصل على ليسانس عام 1890، واشتغل بعد ذلك معاونًا للإدارة في محافظة الدقهلية، ولكن سرعان ما طلب نقله على إثر المشكلات التي وقعت بينه وبين أهالي المنطقة، كما عمل في نيابة بني سويف ثم تعين وكيلا للمستشار القضائي للأوقاف ولكنه استقال وفتح مكتب المحاماة.
نال الشاعر عبد العزيز عدة تكريمات مختلفة
حصل الشاعر عديد من التكريمات ومنها، أطلق اسمه على عدة مدارس في محافظتي المنوفية والقاهرة، وحصول على الوشاح الأكبر من نيشان محمد علي
رتبة الامتياز من الدرجة الأولى، كما أطلق اسمه على شارع كبير في ضاحية مصر الجديدة، وإليه ينسب خط من خطوط مترو مصر الجديدة.
وفي عام 1940 انتخب الشاعر عضوًا بجمع اللغة العربية، حيث كان من محبي الأدب ومن هواه قراءة الشعر ونظمه، إذا يقضي وقته في قراءة ما يختار من الكتب القانونية والأدبية.
موقف الشاعر عبد العزيز في الحركة الوطنية
انضم عبدالعزيز إلي سعد زغلول في حركته الوطنية وكان عضوًا بالوفد كما كان واحدّا من 3 سياسين سافروا إلى لندن لعرض المطالب المصرية، وبعد انتهاء من الحرب العالمية الأولى اجتمع كل من عبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وسعد زغلول في منزل محمد محمود باشا للمناقشة حول السعى للحصول على حقوق البلاد وتأليف وفد للعمل لهذه الغاية.
وتم الاتفاق على الأشخاص الذين يتألف منهم الوفد المصري، وكان سفر الوفد يقتضي تصريحًا من السلطة البريطانية، ولكن الوفد لم يتمكن من استخلاص التصريح، فقدم الوفد الاحتجاجات إلى المعتمد البريطاني وممثلي الدول الأجنبية، مما أدى إلى اعتقال سعد زغلول وبعض رفاقه، فأدى ذلك إلى قيام ثورة 1919، التي ترتب عليها الإفراج عن المعتقلين والسماح بسفر الوفد إلى لندن ومنها إلى باريس.
أبرز إنتاج عبد العزيز الشعرية
ديوان مخطوط في حوزة أحد مريديه، أشعار متفرقة، منها قصيدتان طويلتان كان يحتفظ بهما كاتب سره في المجمع اللغوي محمد شوقي آمين، مساجلة شعرية مع العوضي الوكيل نشرت بصحيفة الأهرام القاهرية.