الشرقية في أسبوع.. جريمة بدرس خصوصي ومعاناة الحبش وسقوط مُنظف المقابر
شهدت محافظة الشرقية خلال الأسبوع المُنقضي؛ عددا من الأحداث التي تباينت في قُوتها وردة فعل المسؤولين والمواطنين على حدٍ سواء، لكن العامل المشترك أن المحافظة على مدار الأيام السبعة الماضية؛ شهدت أحداثا عديدة، ما بين الجرائم وصمت المسؤولين عن الإهمال، إضافة إلى عمليات النصب.
قتيل الدرس الخصوصي
دفع عمار محمد زكريا عبد العاطي، البالغ من العمر 18 عامًا، الطالب بالصف الثالث الثانوي العام، حياته ثمنًا لخلاف مع أحد أقرانه وزملائه في دروس خصوصي لمادة اللغة الإنجليزية؛ على خلفية مُشادة تطورت بإقدام الطالب المتهم خالد ص، على التشاجر معه، وإنهاء حياته أمام أعين مدرس المادة وصاحب السنتر، في حادث صمت أمامه وعنه المدرس، حسب حديث والد المجني عليه لـ القاهرة 24، قبل أن يتم اقتياد المتهم إلى مركز شرطة فاقوس، وخضع للتحقيق، وتم حبسه على ذمة التحقيقات، قبل تجديد الحبس 15 يومًا إضافية.
معاناة أهل الحبش
جريمة لا تقل وطأة عن القتل وإزهاق الأرواح؛ تلوح في الأفق مال لم يُحرك المسؤولين سكنًا، بالالتفات إلى المعاناة التي يعيشها أبناء وأهل قرية الحبش التابعة لنطاق مركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية؛ بعدما باتت القرية تعيش فوق مياه الصرف الصحي؛ التي تنهش يومًا بعد الآخر في جدران المنازل، وباتت الأمور واضحة أمام كل ذو عقلٍ وبصر بتأثر عدد من المنازل وتصدع بعضها، وذلك كله جراء إهمال وتقصير وتباطؤ من جانب المسؤولين عن القرية وتنفيذ مشروع الصرف الصحي بها، الذي أنهى ما كان قديمًا، واستبدله بكل ما من شأنه تدمير الحياة في البلدة المغلوب أهلها على أمرهم.
سقوط مُنظف المقابر بتهمة النصب والدجل والشعوذة
النبأ المدوي؛ كان قبل ساعات، عبر إعلان وزارة الداخلية القبض على المدعو أحمد ع س ال، وشهرته الدكتور أحمد جبر، من قرية الصوة التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة أبو حماد بمحافظة الشرقية، وصاحب حملة تنظيف المقابر؛ بتهمة النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، من خلال الإعلان عن أساليب الدجل والشعوذة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما ضُبط المتهم وبحوزته مبالغ مالية وعدد من العملات الأجنبية ومجموعة كتب وجهاز كمبيوتر وهاتف محمول، وتلك المضبوطات وصفتها وزارة الداخلية، بأنها دلالة الاتهام وتحوي أسماء وبيانات عدد من الأشخاص ومقاطع فيديو مُصورة لطرق العلاج وأخرى لـ نشاط المتهم.
