والدي يضغط عليّ للتخلي عن زوجي المسجون.. الإفتاء ترد: زوجة طيبة لماذا تمنعها؟
ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: زوجي في ضيقة ومسجون 15 سنة وأنا بس اللي بروح زيارات وكل شيء يخصه أنا اللي بعمله، وعندي 3 بنات وبشتغل وشايلة مسؤولية البنات بما يرضي الله، بابا بيقولي متسأليش في جوزك لأن أهله سابوه، ومبيسألوش فيه، هل غلط إني بروحله وبسأل عليه؟ ولا أعمل إيه بالله عليكم أنا تعبت من الضغوطات اللي بيمارسوها عليا أهلي، أعمل ايه؟.
حكم زيارة الزوج المسجون
وأجابت الإفتاء عبر قناتها الرسمية على يوتيوب، موجهة حديثها لوالد الزوجة: ليه يا أيها الرجل، طب هي ست طيبة وبتحب زوجها وتصله وتطيع الله في زوجها وهى ما زالت زوجة له وعلى ذمته، وهى عندها معزة لزوجها، فلماذا تمنعها؟
تابعت الإفتاء: الزوجة تساعد زوجها من باب البر وهو مطلوب، وإذا كنا نعين الأشخاص غير المحبوسين، فما بالكم بالمحبوسين الذين يجب إعانتهم.
وخاطبت الإفتاء السائلة: تؤجري إن شاء الله على نيتك ونسأل الله أن يجزيكِ الخير ما دام أنتِ زوجة صالحة ومتواصلة مع زوجك لأنه يعد أسيرًا، بدليل بقوله تعالى: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا".
واختتمت دار الإفتاء أن الإعانة يجب أن تكون نافعة غير ضارة وبما يتفق مع القانون، وأنه يجب على والد الزوجة أن يساعدها ويدعمها ويمدها بالقوة من أجل فتياتها وحتى ينشأن مع وجود الأب.