مبروك عطية لـ طارق الشناوي: هو كتاب الله وسنة رسوله بعبع؟
رّد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بـ جامعة الأزهر فرع سوهاج، على الناقد الفني طارق الشناوي، بعد أن اتهمه الأخير في أحد مقالاته بـ فرض وصاية دينية على الفن الحلال.
الوصاية الدينية على الفن
وقال عطية خلال بث مباشر من خلال قناته الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب: بكل هدوء وجمال أرد بعدما ذكر أنني افرض وصاية دينية علي الفن الحلال، ولكن أنا لا أفرض وصاية على الفن أو غير الفن، وإنما أقول كلمة حق لمن أراد.
أضاف: يا راجل دا أنا بكلمتي غنيت..لا أنا من المتشددين ولا انا من المتطرفين أو من المنتمين لجماعة من الجماعات، خلطت بيني وبين غيري وكركبت الدنيا، وأنت رجل ناقد ومحترم، وتعرف تفرق بين كلمة الحق وبين الوصاية.. وصاية إيه..أنا لا أملك سلطانًا، ولا أفرض وصاية.
رأى مبروك عطية في الفن
وتابع عطية: أنا وظيفتي أن أكون بصيرة وعين، كما أنت أمين على فنك، أنا أمين على مجال تخصصي، الذي درسته في كليتي اللغة العربية، والشريعة والقانون.
وتابع موجهًا حديثه إلى الشناوي: في رأيي يا أستاذ طارق، أرى أن الفن جميلًا، وهو كل ما يدعو إلى حياة جميلة وفق كتاب الله وسنة رسوله، متسائلاُ، هو كتاب الله وسنة رسوله بعبع؟
وأكد: وبعدين أنت درست وعندك فكرة عن مدرسة الفن للفن وقولتها في أحد مقالاتك أن الفن ليتذوقه الناس وتحدثت عن نفاذ التذاكر والتفاف الجماهير العريضة حول نجوم الفن.
واصل عطية: أنت زعلان أني أن الوحيد الأكثر نشاطا في السوشيال ميديا، صعبان عليك أني بعلم الناس كل يوم كيف يتعامل بعضهم مع بعض.. هقول لغاية ما ألقى الله إن الراقي هو الذي يجعل من الحياة بلسما ويقف على جماليتها ويبديها، ويقف على سلبياتها بطريقة غير مباشرة ليعظ الناس.
واختتم: لماذا نثير حربًا بلا جنود، أتشرف أن لي قائمة في الفن ومن أحب أن يأخذ بها فلا حرج ومن أراد ألا يستجيب فـ حسابه عند ربه.
