رئيس حاكم إقليم دارفور يطالب بوقف نهب موقع الأمم المتحدة اليوناميد فورًا
ناشد مني أركو مناوي، رئيس حاكم إقليم دارفور، ورئيس حركة جيش تحرير السودان، جميع القوات النظامية والحركات والمواطنين في شمال دارفور بالتزام الأخلاق ووقف نهب موقع اليوناميد.
وطالب مناوي الجميع بإرجاع كل الممتلكات التي نُهبت خلال الفترة الماضية ووقف هذه الانتهاكات فورًا.
بعثة اليوناميد
وأنشئت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لعمليات السلام في دارفور رسميًا من قبل مجلس الأمن في 31 يوليو 2007 بعد تبنيه القرار 1769 تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وتعرف البعثة اختصارًا بـ يوناميد، تسلمت "اليوناميد" مقاليد الأمور من "أميس" رسميًا في 31 ديسمبر 2007.
واندلعت في العام 2003 حرب أهلية أدت إلى مقتل عشرات إن لم يكن مئات الآلاف من أهل دارفور ونزوح ما يقارب المليوني نسمة، وقد أدى القتال الدائر بين حكومة السودان والمليشيات ومجموعات المتمردين الأخرى إلى ارتكاب فظائع على مدى واسع كقتل واغتصاب المدنيين على سبيل المثال
ولفتت الأمم المتحدة الانتباه للأزمة في دارفور منذ العام 2003، وظل إيجاد حلّ مستدام لها الشغل الشاغل لمجلس الأمن وأمينين عاميين متتاليين.
اتفاق سلامة دارفور
وفي 5 مايو من العام 2006 تمّ التوقيع على اتفاق سلام دارفور الذي تمّ التوصل إليه تحت رعاية الاتحاد الأفريقي وبدعم من الأمم المتحدة وشركاء آخرين.
وعبر عملية سلام جديدة بدأت في العاصمة القطرية الدوحة في العام 2010 واستمرت حتى العام 2011 وقّع عدد قليل من الأطراف على وثيقة إطارية تمّ التوصل إليها بنهاية تلك العملية. وما تزال الجهود الدبلوماسية والسياسية متواصلة لإلحاق الأطراف غير الموقعة بوثيقة الدوحة لسلام دارفور.
وفي أعقاب مشاورات رفيعة المستوى جرت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا تمكنت دائرة عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة من تكوين بعثة الاتحاد الأفريقي الحالية بالسودان (التي تعرف اختصارًا بـ "أميس") وبدأت الإعداد لنشر بعثة غير مسبوقة لعمليات حفظ السلام في دارفور مختلطه من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وبعد جهود دبلوماسية حثيثة بذلها الأمين العام، بان كي مون، وزعماء دوليون آخرون وافق السودان على استقبال هذه القوة في يونيو 2007.