إمام مسجد بالمنوفية عن وفاة مُسن ساجدًا: المتوفى يبعث على ما مات عليه |فيديو
قال الشيخ محفوظ عبد الله عبد الكريم، إمام وخطيب مسجد سيدي عبادة الغنيمي، الذي شهد حسن خاتمة مُسن، قال عن تفاصيل الوفاة التي شهدها أهالي قرية بابل التابعة لمركز تلا، مؤكدا أن المتوفى طوال عمره قلبه معلق بالمسجد وكان يدعو الله أن يقبض روحه فيه.
إمام مسجد بالمنوفية: وفاة المُصلي في المسجد تدل على حسن الخاتمة
وأضاف الشيخ محفوظ عبد الله، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المتوفى عبد الرؤوف عمارة مات بحسن الخاتمة، ينتظره بإذن الله -تعالى- نعيم الجنة، فمن مات على شيء بُعث عليه، والمتوفى مات ساجدًا، مؤكدا على أن المُسن المتوفى كانت له وقائع توضح تعلقه بالمسجد، وفي الأوقات التي أُغلقت فيها المساجد بداية انتشار فيروس كورونا، كان يجلس على الباب حزينا، ويدعو الله -عز وجل-أن يرفع الغمة، لكي يستطيع أن يدخل المسجد ويؤدي الفرائض داخله.
وأشار إمام المسجد، أن المتوفى، كان لا يحمل ضغينة لأحد، وكان محبوبا من الجميع، وكان حريصا على الحضور للمسجد قبل رفع الأذان ليذكر الله -تعالى- ويصلي صلاة السنة، وكان محبوبا بين رواد المسجد، وواقعة وفاته على قدر ما هي مُحزنه لفراق رجل طيب، إلا أننا جميعًا نشعر بالسعادة لوفاته ساجدًا داعين الله -تعالى- أن يجمعنا معه في الجنة كما كان يجمعنا مع في الصلاة داخل المسجد.
مسجد بقرية بابل بالمنوفية يشهد واقعة تدل على حسن الخاتمة
وكانت قرية بابل التابعة لمركز تلا إحدى قرى محافظة المنوفية، قد شهدت وفاة مسن في أثناء تأديته الصلاة بأحد المساجد القرية، أثارت الجدل بين عدد كبير من أهالي المحافظة، مؤكدين أنها حسن الخاتمة، وبحثوا عما كان يفعله الرجل في حياته ليرزقه الله -عز وجل- بتلك الميتة.
وصرح الشيخ محفوظ عبد الله عبد الكريم، إمام وخطيب مسجد سيدى عباده الغنيمي بالقرية ذاتها، أنه يوم الخميس الماضي توفي عبد الرؤوف صادق عمارة، يبلغ من العمر 65 عاما في أثناء صلاة الظهر، وبالتحديد في الركعة الأخيرة، وعلى الفور قمنا بإخطار الإسعاف ولكنه فارق الحياة عقب سقوطه على الأرض في أثناء الصلاة.
كما أضاف محمدي الديب، أحد أهالي قرية بابل التي شهدت الواقعة، أن المتوفى عبد الرؤوف صادق عمارة والذى توفى في أثناء أداء صلاة الظهر في المسجد، كان معتاد على أداء الصلوات في جماعة وهذه هي نهاية مرتاد المساجد أن تكون حسن خاتمة ويبعث يوم القيامة ساجدًا.
