مصرع أسرة خلال العودة من العمرة ووفاة مسن ساجدا ومقتل شاب غدرا.. ماذا يحدث في المنوفية؟
شهدت محافظة المنوفية خلال الساعات الماضية عددا من الأحداث المتتالية، التي جعلتها وجهة لمحركات البحث لرواد وسائل التواصل الاجتماعي، فقد شهدت المحافظة وقائع قتل وإصابة ووفاة 4 من أفراد أسرة واحدة وإصابة 3 أطفال من أبنائها بالخارج وبسبب تلك الحوادث فهناك حالة من الحزن في قلوب الكثيرين.
مصرع وإصابة 7 من أسرة واحدة بمحافظة المنوفية خلال عودتهم من العمرة
والبداية كانت بأنباء من المملكة العربية السعودية بوفاة مهندس مصري أثناء العودة من العمرة، ثم تطورت الأحداث ليتم التأكد من وفاة المهندس و3 آخرين من أفراد أسرته وهم زوجته واثنان من أبنائه، بالإضافة إلى 3 آخرين من أبنائه الصغار منهم حالة في الرعاية المركزة وأخرى خضعت لعملية جراحيه والطفل الرضيع حالته مستقرة، لتعم حالة الحزن قرية دبركي التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الأسرة ولم يتم حضور الجثامين حتى الآن من السعودية في انتظار إنهاء الإجراءات.
وتتابع عدة جهات مسئولة بالدولة المصرية حادث أسرة المهندس المصري في السعودية، لتسهيل إجراءات عودتهم إلى مصر لدفن بمقابر أسرتهم في قرية دبركي بمحافظة المنوفية، كما تتابع وزارة القوى العاملة، حقوق الأسرة المالية لدى الشركة التي يعمل بها المهندس والتي أقرت أنه على رأس العمل.
أمن المنوفية يكثف التحقيقات في واقعة مقتل شاب غدرا بقرية كفر البتانون
وفي مركز شبين الكوم وبالتحديد قرية كفر البتانون، شهدت القرية واقعة مرعبة حيث لقي شاب كان يستعد لزفافه خلال الأشهر القادمة مصرعه على يد شباب جميعهم من أسرة واحده، بعدما انهالوا عليه ضربا بالأسلحة البيضاء، بعدما ذهب إليهم الشاب المتوفي، رفقة عمه وشقيقة الأصغر لإنهاء مشادة حدثت منذ أيام بين الشاب وأخر من أفراد الأسرة المتهمة.
وأوضح عدد من أفراد أسرة الشاب المقتول ل القاهرة 24، أن الجناة انهالوا على القتيل ضربا بالأسلحة البيضاء ليلقى حتفه ويصاب عمه وشقيقة بجروح وينقلوا إلى المستشفى الجامعي بشبين الكوم، لمحاولة إسعافهم، ولكن فقد الشاب حياته، نتيجة الإصابة، وهرب الجناة حتى الأن وتكثف الجهات الأمنية جهودها للقبض على المتهمين واستكمال التحقيقات.
وفاة مسن ساجدًا بمحافظة المنوفية
وفي مركز تلا التابع لمحافظة المنوفية، شهدت قرية بابل وفاة مسن أثناء صلاة الظهر ساجدا، وسط ذهول من رواد المسجد والذين حاولوا طلب سيارة الإسعاف ونقل المسن إلى المستشفى ولكن تم التأكد من وفاته، وسط حالة من الحزن لوفاة أحد الرجال الصالحين والفرحة لطريقة الوفاة.
وأوضح الشيخ محفوظ عبد الله، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المتوفى عبد الرؤوف عمارة مات بحسن الخاتمة، ينتظره بإذن الله -تعالى- نعيم الجنة، فمن مات على شيء بُعث عليه، والمتوفى مات ساجدًا، مؤكدا أن المُسن المتوفى كانت له وقائع توضح تعلقه بالمسجد، وفي الأوقات التي أُغلقت فيها المساجد بداية انتشار فيروس كورونا، كان يجلس على الباب حزينا، ويدعو الله -عز وجل- أن يرفع الغمة، لكي يستطيع أن يدخل المسجد ويؤدي الفرائض داخله.
