مبروك عطية عن الزواج من أجل الإنجاب: مش ناقصين تهم نفسية
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بـ جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه من إحدى المتابعات تقول فيه: تزوجت وأنا كبيرة ولا أنجب وزوجي أصغر مني، وخايفة أعرض عليه الزواج من أخرى فيتزوج ويخلف ويتغيّر عليا.. فما الحكم؟
الجواز من أجل الخلفة
وقال عطية من خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إذا كان موضوع الأولاد في دماغه، يقعد قدام طبق الملوخية، ياه لو الوحد كان مخلف عيل كان أكله ملوخية، أو ييجي ينام يقول كان نفسي في صوت عيل، صاحبه رايح الجامع يصلي يقول ياه لو فيه عيل كان صاحبي خده معاه الجامع، ده اسمه نكد.
وتابع العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: خليه يروح يتجوز وقوليله يجيب محمد، ويمكن لا يجيب محمد ولا يجيب حسنين.
وأضاف مبروك عطية: إذا كان موضوع الجواز مش شاغله فمتعرضيش عليه حاجة، ونصيحة مني ميتجوزش، لأن احنا قبل انجاب العيال، الهدف الأساس للجواز هو غض البصر وتحصين الفرد، فـ الإنسان بيتجوز عشان يستقر ويبتعد عن الحرام.
ووجه عطية حديثة مرة أخرى إلى صاحبة السؤال قائلًا: أنتي يا ستي أدرى الناس بحالك، إذا كان مضايق ومشغول وحزين ونفسه في الخلفة، فيروح يتجوز منه لنفسه، لكن ماتعرضيش عليه، شاغلة بالك ليه، احنا مش ناقصين تهم نفسية في المستقبل.
واختتم مبروك عطية: يتجوز ويخلف وينشغل عنك وترجعي تلومي نفسك وتقولي أنا السبب، أنا اللي قولتله اتنيل، متعرضيش عليه، هو عارف العيال بتيجي منين، من الجواز.
