مبروك عطية: قُبلة الحلال والرحمة لا تنقض الوضوء أو تفسد الصوم
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بـ جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال من أحد المتابعين، نصه: هل تقبيل الزوجة ينقض الوضوء؟.
هل تنقض القبلة الوضوء
وقال عطية، خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: المسألة فيها تبسيط، ذكره ابن عبد البر، في التمهيد، إذا قبَّلها قبلة فيها نوع من الشهوة؛ انتقض وضوؤه، وإذا قبَّلها دون شهوة؛ فقد قال ابن عبد البر بالحرف الواحد: من القبلة ما هو حنان ورحمة، فلا تنقض الوضوء.
وتابع عطية: المتوضئ مشغول بوضوئه ومتعود يعطيها قُبلة، فـ إذا قبلها القُبلة التي هي حلال ورحمة؛ لا ينتقض وضوؤه، ولا ينقطع صومه إذا كان صائما.
واختتم العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: الإنسان أدرى بنوع القُبلة، فـ إذا كان فيها تروي واستمتاع، ونزل سائل فيجب الاستنجاء والوضوء، أما إذا كانت عادة وأخد القبلة على السكة كده؛ إذا من القبلة ما هو مودة ورحمة، فـ لا ينتقض بها الوضوء ولا الصوم.
في سياق متصل، رد الدكتور مبروك عطية، على سؤال آخر نصه: تزوجت وأنا كبيرة، ولا أنجب، وزوجي أصغر مني، وخايفة أعرض عليه الزواج من أخرى؛ فيتزوج ويخلف ويتغيّر عليا.. فما الحكم؟.
وقال: إذا كان موضوع الأولاد في دماغه؛ وبيقعد قدام طبق الملوخية ويقول: ياه، لو الواحد كان مخلف عيل؛ كان أكِّلُه ملوخية، أو ييجي ينام يقول: كان نفسي في صوت عيل، أو صاحبه رايح الجامع يصلي؛ يقول: ياه لو فيه عيل كان صاحبي خده معاه الجامع.. ده اسمه نكد.
وتابع مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: خليه يروح يتجوز وقوليله يجيب محمد، ويمكن لا يجيب محمد ولا يجيب حسنين.
ووجه عطية حديثه مرة أخرى إلى صاحبة السؤال، قائلًا: أنتي يا ستي أدرى الناس بحالك، إذا كان متضايق ومشغول وحزين ونِفسه في الخلفة؛ فيروح هو يتجوز منه لنفسه، لكن ما تِعرضيش عليه، شاغلة بالك ليه؟، احنا مش ناقصين تُهم نفسية في المستقبل.
واختتم مبروك عطية: يتجوز ويخلف وينشغل عنك، وترجعي تلومي نفسك، وتقولي أنا السبب؟، أنا اللي قولتله اتنيل؟، ما تعرضيش عليه، هو عارف العيال بتيجي منين، من الجواز.
