مرصد الأزهر يدين مقتل 6 في انفجار خلال الاحتفال بعيد الميلاد بـ الكونغو
أفادت أخبار محلية من الكونغو الديمقراطية أمس الأحد، عن انفجار قنبلة بالقرب من مطعم بمنطقة بيني بإقليم شمال كيفو، شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل 6 من المدنيين وإصابة 13 آخرين خلال احتفالهم بعيد الميلاد المجيد.
تهديدات داعش والتنظيمات الموالية
جدير بالذكر أن، منطقة بيني تقع في نطاق سيطرة متمردي قوات التحالف الديمقراطي الموالي لتنظيم داعش الإرهابي منذ عام 1995م، وقد شهدت المنطقة على يد هذا التحالف سقوط الآلاف من القتلى والمصابين خلال عمليات دامية نفذتها القوات المتمردة في بيني وعلى الشريط الحدودي مع دولة أوغندا.
يأتي هذا الحادث تزامنًا مع تهديدات داعش والتنظيمات الموالية لها باستهداف دول العالم في أعياد الميلاد المجيد. ويؤكد مرصد الأزهر أن هذه الرسائل التهديدية التي يبثُّها التنظيم الإرهابي خلال احتفالات أعياد الميلاد المجيد لن تثبط عزيمة الحكومات في القضاء على الإرهاب ولن يعكر صفو الآمنين في احتفالاتهم، هذه الاحتفالات التي لم يمنعها الإسلام.
كما يؤكد المرصد أن الدواعش وغيرهم من المتشددين ليسوا حراسا على العقيدة لأي أحد، والمعاملة الحسنة هي من أهم قيم الإسلام والتعامل بمنظومة القيم والأخلاق من شروط التربية الإسلامية القويمة.
وفي وقت سابق، استغاث مواطن مصري محجوز في مدينة برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو، هو و30 مواطنًا مصريين أيضًا، وقال إنهم دخلوا إلى الكونغو بطريقة شرعية من خلال المطار، وهم يحملون إقامتهم وتأشيرات السفر؛ لافتًا إلى أنهم يعملون في البلد بمجال التجارة والتوزيع.
وأضاف المواطن المصري المحجوز بـ الكونغو أنهم تفاجأوا في يوم 28 من شهر سبتمبر الماضي، بتوافد الجهات الأمنية وعدد من العساكر عليهم، وتحفظوا عليهم وعلى جوازات سفرهم الخاصة بهم، وفعلوا ذلك تحت بند الاستعلام الأمني.
كما أوضح أنهم توجهوا معهم وأعطوهم جوازات السفر وبالفعل استعلموا عنها، وتحدث معهم أحد الضباط، وسألهم عن سبب تواجدهم في دولة الكونغو، وبعد أن تبين أنهم مسالمين ولا يمثلون خطرًا على البلد ويواظبون على ممارسة عملهم، وذلك بشهادة جيرانهم بالسكن، اطلق سراحهم وأعطاهم جوازات السفر الخاصة بهم.