المتحف القومي للحضارة المصرية يعرض منجلية من العصر القبطي
يعرض المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، مجموعة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها، والتي تعود إلى العصر القبطي، منها بعض الأنسجة الكتانية وأدوات الكنيسة الخشبية.
ومن ضمن القطع الأثرية التي يعرضها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والتي تعود إلى العصر القبطي، منجلية تعود إلى القرن الـ 13 م، 14 م؛ كانت تستخدم في كنيسة الأمير تادرس بحارة الروم بمصر القديمة.
والمنجلية صُنعت من الخشب وتتميز بالحشوات والزخارف الهندسية كالطبق النجمي وكذلك بعض الوحدات النباتية والحيوانية ويميزها زخرفة الأسد الذى ينقض على فريسته وهى من العناصر المتوارثة من الحضارة المصرية القديمة وكذلك رنك السيف شعار السلحدار.
وكلمة المنجلية قبطية أصلها يوناني ومعناها محل الانجيل، وتسمى القراية وهى كرسي من الخشب أو حامل مرتفع لوضع الكتاب المقدس والذى يتضمن فصولا طقسية لتلاوة العظات الدينية أو الاحتفالات الكهنوتية مثل مراسم الزواج وغيرها من الطقوس.
واستخدم الجزء السفلى من المنجلية لحفظ الكتب المقدسة وأدوات المرتل ويوجد بالكنيسة القبطية منجليتين إحداهما لوضع الكتاب المقدس باللغة العربية حيث يجلس شعب الكنيسة للصلاة والآخرى لوضع الكتاب المقدس باللغة القبطية.
القطع القبطية بالمتحف القومي للحضارة
يعرض المتحف القومي للحضارة المصرية بطرشيل، وتعني باللغة العربية صدرية يرتديها البطريرك أو الأسقف، وهو عبارة عن قطعة نسيج طويلة لها فتحة في العنق وتتدلى للقدمين من الأمام فقط، وتلبس فوق التونية وهو مصنوع من الأطلس الأحمر المطرز بخيوط الفضة برسم الاثني عشر رسولًا كتب فوق كل منهم اسمه كالتالي: (سمعان بطرس، وأندراوس أخيه، ويعقوب ابن زبدي، ويوحنا أخاه، بارثلماوس، وتوماس، متى العشار، يعقوب ابن حلفا، فيلبس، وتداوس، سيمون القانوي، ومتياس).
جدير بالذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية، يقع بالقرب من حصن بابليون، ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة.