تعرف على سبب تسمية القديس نيقولاويس بـ بابا نويل
قديسًا أم أسطورة، بلباس متميز بين الأحمر والأبيض، ارتبطت صوره وشكله واسمه باحتفالات رأس السنة وعيد الميلاد، فمعنى اسمه الاب المعطي، نظرًا لعطاءه الشديد للفقراء والمحتاجين، حتى أصبح محقق أماني العام الجديد.
سبب تسمية القديس نيقولاس
تبدأ القصة من عند القديس نيقولاس أو ما يُعرف بسانت نيقولاس، ويأتي معنى سانت في القاموس الأجنبي بمعنى قديس، وتدارج الاسم مع الوقت ليصبح سانت كلوز، حيث كان القديس نيقولاس من أشهر الأسقفة في القرن الرابع الميلادي، وكان معروفًا في أماكن عديدة مثل روسيا وأوروبا، خاصة ألمانيا وسويسرا وهولندا، وبدأوا في تبادل الهدايا في عيد الميلاد على اسمه، وفي ذات السياق جاء اسم بابا نويل ككلمة فرنسية تعنى أب الميلاد، وارتبطت أيضًا باسم القديس نيقولاس.
بداية القصة لبابا نويل
ظهرت قصة بابا نويل، على يد الشاعر الأمريكي كلارك موريس الذي كتب سنة 1823 قصيدة بعنوان الليلة التي قبل عيد الميلاد يصف فيها هذا الزائر المحبب ليلة عيد الميلاد، وفي عام 1881، قام الرسام الأمريكي توماس نيست في جريدة هاربرس بإنتاج أول رسمة لبابا نويل، التي تداولت حتى اليوم ببدلته الحمراء وذقنه البيضاء الطويلة وحذائه الأسود، ويقال أن ذلك كان ضمن حملة ترويجية لشركة كبرى ربما تكون كوكاكولا، ومن وقتها واختلطت الحقيقة بالأسطورة، ونسجت الدراما التلفزيونية وقصص الأطفال صورة خيالية عن شخصية تجلب الهدايا للأطفال، ويمتطي عربة تجرها 8 من الغزلان في عشية عيد الميلاد، فأصبح مرتبط بالاحتفال بعيد الميلاد.
حياة القديس نيقولاس
يرجع تاريخ القديس نيقولاس من مدينة ميرا المعروفة حاليًا بـ ديمرة في انطاليا، وترهب في دير كان ابن عمه رئيسًا له، فعاش عيشة النسك والجهاد والفضيلة حتى رسم قسا وهو في الـ19 من عمره، وكان مشهور بأفعال الخير وإعطاء المحتاجين والمساكين، ومساعدة المظلومين وحماية شعبه، وكان له الكثير من القصص التي تناقلت باسم معجزات القديس نيقولاس، ودفن في كاتدرائية ميرا التي كان اسقفًا عليها، وهو في عمر الـ 80 عامًا.