مبروك عطية عن فتح المصحف والاستبشار بـ أول آية: بدعة ودجل
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بـ جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال: هل في شيء اسمه فتح المصحف وقراءة أول آية، وإن كان معناها خير يبقى فيه خير للقارئ، وإن كان معناها مش خير يبقى دا دليل إن معناها إنه إنسان سيئ؟
حكم فتح المصحف والاستبشار بـ أول آية
وقال عطية خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على موقع التوصل الاجتماعي فيسبوك: البدع كتير ومختلفة، وهذا من البدع بـ مكان، مفيش شيء اسمه فتح المصحف، لو فتحت المصحف ووجدت إن الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا، يبقى أنت كدا إنسان مؤمن، أو فتحت على الآية اللي قبلها وهي تتحدث عن الكفر، هل أنت كدا كافر، مفيش كدا!
وتابع مبروك عطية: أنزل الله القرآن الكريم هدى للمتقين، والآيات متكاملة، أنزل الله القرآن لـ نعمل بـ آياته ونتجنب حرامه، لكن كوتشينة، قمار، أنت وحظك كدا، ما الفرق بيننا وبينا الجاهلين؟!
وأضاف عطية تعقيبا على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ورد الشؤم بمعنى التعب والإرهاق، فـ قد روى البخاري في صحيحه عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّمَا الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثَةٍ فِي الْفَرَسِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّارِ".
وواصل عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق: مفيش حاجة اسمها افتح على صفحة في سورة وابدأ اقرأها، أنا بفتح المصحف علشان ورد أو علشان اختم القرآن.
واختتم مبروك عطية، قائلًا: هذا دجل يجب أن تتخلصوا منه، وما أكثر ما في أفهامنا من خُرافات.