توقعات بهبوط القدرة الشرائية لمواطني بريطانيا بسبب أسعار الطاقة والضرائب
حذرت مؤسسة ريزوليوشن فاونديشن للبحوث في دراسة حديثها لها، نشرتها بلومبرج، من أن القدرة الشرائية في بريطانيا ستتأثر العام المقبل بارتفاع الضرائب وأسعار الطاقة، مشيرة إلى كارثة على تكلفة المعيشة، موضحة: لا يُتوقع أن تكون الأجور الحقيقية أعلى في عيد الميلاد المقبل عما هي عليه اليوم.
أعلى مستوى لـ التضخم
ويأتي ذلك نتيجة بلوغ التضخم أعلى مستوى له منذ عشر سنوات والذي قد يصل، حسب مصرف إنجلترا المركزي في توقعات حديثة له، إلى 6% في أبريل المقبل، لا سيما بسبب ارتفاع أسعار الطاقة.
كما ساهمت في ذلك زيادة ضريبية تخطط الحكومة لفرضها، مما سيؤدي إلى اقتطاع ما معدله 1200 جنيه سنويًا من دخل الأسرة اعتبارًا من أبريل، وفقًا لنتائج الدراسة.
ورأى خبراء الاقتصاد في مركز الأبحاث أن "حجم هذه الكارثة على تكلفة المعيشة... يعني على الأرجح أن على الحكومة أن تتحرك"، مضيفين أن "الأولوية القصوى يجب أن تكون محاربة ارتفاع أسعار الطاقة".
انعكس بالفعل ارتفاع سعر الطاقة في الأسواق العالمية، وخاصة الغاز الذي تعتمد عليه البلاد بشدة في إنتاج الكهرباء، على المستهلكين البريطانيين.
من المرجح أن ترتفع الفاتورة في أبريل المقبل عندما تحين مراجعة سقف السعر الذي حددته الهيئة الناظمة للطاقة في بريطانيا.