تحت شعار عشريناتي.. مجلة فنون تخصص عددها الـ 41 لإبداعات الشباب
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، العدد الواحد والأربعين من مجلة فنون، برئاسة تحرير الدكتور حاتم حافظ.
حيث افتتح العدد بمقال لباسم صادق بعنوان قابل للكسر، وكتبت كرستينا ملاك عن نوستالجيا الطفولة، ورنا أبو العلا عن طاقات الجيل وصناعة الفارق، كما رصدت منار خالد الحقيقة والسراب في دراما العلاقات الجامعية، كما رصد سيد محمود سلام أبناء الديجيتال الذين حطموا التابوهات وانتصروا في مهرجانات العالم.
وحضرت كلمات محمد سليمان عبد المالك عن شبكة روايات التفاعلية، وجاء تحقيق روفيدة خليفة بعنوان موهوبون.. مسكوا العصايا من النص، عين على الشهرة وأخرى على المجتمع، وفي حوار أجراه عز الدين حافظ مع أصغر مخرج معتمد في الثقافة الجماهيرية قال محمد طارق إن التعرض لنصوص صلاح عبد الصبور تجربته الأهم.
وحققت بسنت يحيى في أفكار تشتبك مع الواقع في مشروعات تخرج طلبة الفنون الجميلة، ثم رصدت تقارير عالم الموضة وأحلام التسعينيات التي بدأت بها، وكتبت آية سليمان عن موسيقيين رفضوا إعادة تدوير الألحان، وبسنت يحيى عن الفن في حضرة أصحاب الهمم، وأسماء سعد عن كيفية توظيف جيل التسعينيات للموسيقى في التعبير عن همومهم، وفي مقاله محطة مصر، جاءت سطور مصطفى طاهر بعنوان تسعيناتي.. جدا.
أحفاد مختار في الفن التشكيلي
بينما رصدت مروة حافظ ثلاثة كتاب في مرمى تغيرات المجتمع، مارك وعزام والمرسي، ونقل شريف صالح سيرة صراخ تزامن مع غزو الكويت، وعن سطوة القاريء التي بدأت من روايات الجيب واجتاحت الفضاء الإلكتروني، كانت سطور إسلام وهبان.
وعن تنافس الفم والعين كتبت ناهد سمير حول تنافس الكتاب الصوتي ونظيره الورقي، وشريف الشافعي عن كتابات الألفية الجديدة الرقمية والعملية الشعرية، بينما جاء مقال إبراهيم فرغلي عن أحفاد مختار في الفن التشكيلي، وكتبت أميرة شبانة سيناريو وحوار بعنوان بطل الحكاية.