وفاة الدكتور الشاب محمد متولي في حادث بعمان.. والحزن يخيم على السوشيال ميديا
حالة من الحزن سادت بين رواد السوشيال ميديا، خاصة بين المهتمين بالمجال الأدبي واللغوي، وذلك بعد نبأ وفاة الدكتور الشاب محمد متولي، في ساعات الصباح الأولى، إثر حادث أليم وقع له، في سلطنة عمان، حيث يعمل فيها أستاذا بجامعة الشرقية.
محمد سيد أحمد متولي، هو أحد خريجي كلية دار العلوم جامعة القاهرة، وحصل على درجة الماجستير، قبل أن يسافر إلى ألمانيا لمتابعة دراسة الدكتوراه، وحصل خلال عام 2015 على درجة الدكتوراه في النقد الأدبي، من جامعة برلين، عن عتبات النص في الرواية المصرية، والتي اتبع فيها منهجا فرنسيا، للناقد جي راجي.
وكان قد رحل في يونيو هذا العام صديقه المقرب، الدكتور أسامة شفيع السيد، مما ساهم في مضاعفة حالة الحزن بين رواد السوشيال ميديا، الذين تضمنت منشوراتهم نعي الراحلين.
أصدقاء الراحل وزملاؤه ينعون رحيله
نعى الراحل زملاؤه وأصدقاءه، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين سمعوا بالنبأ فتألموا للفقيد الشاب، حيث نعاه الإعلامي العماني سليمان المعمري، قائلا: ليس للموت قواعد صارمة.
وقال الدكتور سعيد البسطويسي، راثيا إيساهشبَّ (متولي) قويًّا ونقيًّا
يطأُ الأرضَ خفيفًا وأليفًا
كان ضحاكًا ولوعًا بالغناء
وسماعِ الشعر في ليلِ الشتاء
ما أصدق كلمات صلاح عبد الصبور في حق هذا الفتى الوسيم الزاهر، مديد القامة، عالي الهامة، رفيع المكانة.
وكتب الدكتور جمال عبد العزيز، الذي رآه قبل ساعات قليلة من وفاته: أنعى إليكم ابني، وصديقي، وحبيبي، الذي زرته أمس في مستشفى (خولة في سلطنة عمان)؛للاطمئنان عليه، وللوقوف على حالته الصحية، وأخبرني الطبيب بصعوبة نجاته، وأنهم حاولوا ما وسعتهم المحاولة، وكانت لجنة طبية كبيرة رأيتهم بنفسي، ومعهم طاقم كبير من الممرضات، والممرضين، ووقفت أمامهم أتعجب من خدمتهم الكاملة، ورعايتهم الكبيرة، ولكن الطبيب المعالج حنيف؛ أخبرنا مع زملائي الأطباء في الخارج أن حالته صعبة، وأنها حرجة للغاية، وأنه الآن بين يدي الله - عز وجل-، وسلوا الله له العافية.