محمد الشحات محمد: المشهد الثقافي مر بأسوأ حالاته في 2021
قال الكاتب محمد الشحات محمد، والمرشح لمجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد إن عام 2022 قد يكون محفزا لبعض المبدعين؛ لما فيه من تغيرات مناخية، وأحداث، وزلازل، سواء طبيعية أو اجتماعية، وخروقات للتابوهات، ومع تأكيد الإجراء الاحترازية، تزداد القراءة في البيوت، وتتناسب طرديا مع الأنشطة أون لاين؛ بسبب تحور كورونا، وفي المقابل العمل الجاد لاستكمال المشروعات القومية الكبرى.
وأكمل أن المشهد الثقافي العام يكشف عن مفاجٱت وتطلعات، تبدأ بإعلان نتائج انتخابات نقابة اتحاد الكتاب المؤجلة، بعد أن شهدت مواقع التواصل الاجتماعي صفحات شد وجذب، وصلت إلى السب والقذف وتوزيع الصكوك الوطنية من قبل نفر من موظفي الثقافة وبعض المرشحين، ثم يأتي انعقاد جمعيتين عموميتين لمناقشة ميزانية 2020 فبراير وميزانية 2021مع انتخابات جديدة للنقابة في مارس.
وأضاف أن معرض القاهرة الدولي ينطلق في 26 يناير حتى 6 فبراير، أي أقل من أسبوعين، وهذه الفترة تكون امتحانات نصف العام مازالت قائمة، وإن زادت قاعات العرض، فقد تم الاستغناء عن بعض قاعات الأنشطة، لتقليل نسبة هذه الأنشطة بنسبة 30%، والاعتماد على فاعليات "أون لاين".
المشهد الثقافي في أسوء حالاته
وتابع أن المشهد الثقافي 2021 يعد في أسوأ حالاته؛ بسبب السرقات وتطلعات غير المبدعين لاغتصاب المنصات، واستغلال بعض موظفي الثقافة، خصوصا من لهم أقارب في الهيئات أو المواقع نفسها، لمواقعهم في إعلان الحروب وغرس الفتن ضد صغار الموظفين، بالتوازي مع زيادة حالات وفاة، وإصابات تعرض لها كتاب كبار، ولم يجدوا ثمن العلاج.
وأختم قائلًا: باختصار المشهد الثقافي المصري يدق أجراس الخطر، ويكشف عن معارك مفتعلة، لا علاقة لها بالتشكيل العالمي الجديد.
