فتحي عبد الوهاب ينعى جابر عصفور: فقدنا واحدًا من أهم مثقفي مصر
نعى الدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، نائبا عن جميع العاملين بقطاع الصندوق، الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، والذي وافته المنية في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وقال عبد الوهاب ناعيا عصفور: إننا اليوم فقدنا واحدًا من أهم مثقفي مصر، ناقدا وكاتبا لا يشق له غبار، ترجل الفقيد عن ساحات الأدب، تاركا خلفه إرثًا رائعًا مشرفًا من الدراسات التي ستظل متونا لكل مثقف حال وآت، مضيفا: أن جابر عصفور لم يكن فقط مثقفا بل كان إداريًا حاذقا وتولى مسئولية وزارة الثقافة في فترة مهمة من تاريخها.
وفي نهاية كلمته، تمنى عبد الوهاب، أن يرحم الله الفقيد وأن يلهم أسرته ومحبيه وتلاميذه الصبر والسلوان.
جابر عصفور رحلة من العطاء الثقافي
يذكر أن الدكتور جابر عصفور من مواليد المحلة الكبرى في 25 مارس 1944، وكان أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة في مصر.
حصل على درجة الليسانس من قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة القاهرة بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف (يونيو 1965)، ودرجة الماجستير من قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة القاهرة بتقدير ممتاز (يوليو 1969)، ودرجة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة القاهرة، بمرتبة الشرف الأولى1973، عين أستاذًا للنقد الأدبي بقسم اللغة العربية بكلية آداب القاهرة سنة 1983، عمل أستاذًا معارًا ثم عميدًا مساعدًا بكلية الآداب – جامعة الكويت (1983-1988)، رأس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة من 19 مارس 1990 إلى فبراير 1993، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة اعتبارا منذ 24 يناير 1993 حتى مارس 2007، أستاذ زائر للنقد العربي – بجامعة هارفارد الأمريكية (1995)، وزيرا للثقافة 31 يناير 2011 حتي 9 فبراير 2011 لأسباب صحية، وكان وزيرا للثقافة للمرة الثانية من يونيو 2014 حتى نهاية فبراير 2015.
حصل على العديد من الجوائز منها: جائزة أفضل كتاب للدراسة النقدية، وزارة الثقافة – القاهرة (1984)، جائزة أفضل كتاب في الدراسات الأدبية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، الكويت (1985)، جائزة أفضل كتاب في الدراسات الإنسانية، معرض الكتاب الدولي- القاهرة (1995)، الوسام الثقافي التونسي من رئيس جمهورية تونس (أكتوبر 1995)، جائزة سلطان بن علي العويس في حقل الدراسات الأدبية والنقد ـ الدورة الخامسة (1996-1997)، درع رابطة المرأة العربية (8 مارس 2003)، جائزة النيل (2019).