تسول وعمالة وهجرة غير شرعية.. 1128 بلاغ لـ حماية الأطفال بالشرقية
أصدرَّ الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، اليوم الأحد، بيانًا، استعرض خلاله الجهود المبذولة لـ حماية الطفل من كافة أشكال العنف على أرض الواقع، والتي تبذلها الوحدة العامة لحماية الطفل في ديوان عام محافظة الشرقية.
وأشاد غراب، بـ أهمية معالجة وحل مشاكل الأطفال، والمساهمة الجادة في تقديم الخدمات المتنوعة للأم والطفل، وذلك من خلال استراتيجية عمل مُحددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر، ومُراعاة وضع الطفل والوصول به إلى بر الأمان، قبل أن يؤكد ضرورة حماية الطفل المصري من تعرضه لكافة أشكال العنف والإساءة، والعمل مع مؤسسات الدولة المعنية، لتوفير مأوى آمن وتنمية وجدانية ومعرفية ومشاركة إيجابية، بهدف تحقيق استقرار الأسرة المصرية.
من جانبه، قال أيمن العطار، مدير الوحدة العامة لـ حماية الطفل في ديوان عام محافظة الشرقية، إنه جرى تنفيذ قراري محافظ الشرقية رقم 2138 و3995 لسنة 2021، بـ إنشاء لجنتين برئاسة المهندسة لبنى عبدالعزيز، نائبة محافظ الشرقية، وذلك لمكافحة ظاهرة تسول الأطفال بنطاق المحافظة، وحصر أعداد الأطفال المعثور عليهم وتسليمهم للأسر البديلة، والمتابعة الدورية لحالتهم الصحية.
خطر جسيم وتنمر
وأوضح مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بديوان عام محافظة الشرقية أنه تلقى 598 بلاغًا؛ تتضمن وجود خطر جسيم ومُحدق ومخاطر متوسطة، قبل أن يشير إلى تلقي تلك البلاغات عبر الوحدة والوحدات الفرعية بمختلف مراكز ومدن المحافظة، رغم ظهور وانتشار خطر جائحة كورونا، فضلًا عن تلقي 530 بلاغًا تتضمن تعرض عدد من الأطفال لمخاطر عدة، بينها: عمالة أطفال – تسول – إهمال أسري ومجتمعي – تنمر – إساءات نفسية وجسدية – إيواء – ختان الإناث – هجرة غير شرعية – زواج مبكر، ما استدعى تقديم خدمات ومساعدات صحية واقتصادية وقانونية واجتماعية، في إشارة إلى عمل خطة رعاية متكاملة للطفل بالتنسيق مع جهات التحقيق العامة ونيابة الطفل لـ تحقيق المصلحة الفضلى له، سواء بالإيداع في دار رعاية مناسبة أو الوصول إلى عائل مؤتمن.
وأشار مدير وحدة حماية الطفل بديوان عام محافظة الشرقية إلى أن الوحدة، بالاشتراك والتنسيق مع المجلس القومي للطفولة والأمومة ومقرري وحدات الحماية العامة والفرعية بمراكز ومدن المحافظة؛ نفّذت خطة توعية حول جريمة ختان الإناث، وذلك من خلال عقد 225 ندوة توعوية للفئات المستهدفة، فضلًا عن تنفيذ الحملة القومية لـ مناهضة زواج الأطفال، والتي جاءت بعنوان: لسه نوارة، واستهدفت قرى مبادرة حياة كريمة.
