جنايات المنصورة تقضي بإعدام المتهم بقتل الطفلة علياء |صور
قضت محكمة جنايات المنصورة، بإعدام المتهم بقتل الطفلة علياء، وإلقاء جثتها في القمامة.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين فاروق فخري، وعلي مشهور، ورامي عباس، وسكرتارية أحمد الحنفي.
وكانت هيئة المحكمة قد قررت خلال جلستها في 7 نوفمبر الماضي، إحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وترجع أحداث القضية إلى شهر يناير عام 2020، حيث عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، على جثة الطفلة علياء بدير وتبلغ 11 سنة، مقيمة بعزبة الجزار ببندر شربين، مقتولة وملقاة في تجمع قمامة داخل جوال بلاستيك.
وأكدت التحريات أن وراء الجريمة جارها وصديق والدها ويدعى محمد إ. ع. 29 سنة - صاحب محل بقالة، وذلك على أثر خلاف مع والدها، بسبب توسطه في بيع منزل للمتهم، مقابل سمسرة قيمتها 5000 جنيه، وعندما حاول المتهم الرجوع في الشراء رفض البائع ونشبت خلافات بينهم جميعًا.
وكان المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية، قد قرر إحالة المتهم لمحكمة الجنايات، بتهمة خطف وقتل المجني عليها، الطفلة عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها، وما إن أبصرها أمام المحل الخاص به، حتى استدرجها لمسكنه، ودفعها أرضًا وسقطت مغشيًّا عليها، ثم وثق يديها أعلى أنفها حتى توفيت، محدثًا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها قاصدًا من ذلك قتلها.
وأضاف القرار أن تلك الجريمة اقترنت بجريمة أخرى، وهي خطف المجني عليها، والتي لم تبلغ 12 عامًا، بأنه حال إبصاره لها استدرجها لمسكنه، مُوهِمًا إياها بإحضار شريط عقار دوائي، مستغلًّا حداثة سنها.
وفي تصريحات خاصة سابقة، أكدت والدة المجني عليها، أن المتهم أراد الانتقام من والد الطفلة، بسبب رفضه الشهادة زورًا بعدم وجود شرط جزائي في عقد البيع.
وأضافت أن المتهم تولد بداخله الكره والرغبة في الانتقام، واستدرج الطفلة أثناء ذهابها لشراء مستلزمات طبية من الصيدلية، وقتلها وأخفى الجثة 3 أيام، وكان يبحث معهم لإبعاد الشبهة عنه.