كلمة بحبك عقد.. عبارات لا تُنسى للفلاح الفصيح وحيد حامد
تميز الكاتب وحيد حامد بكتابته الخالدة في السينما، وطريقته السلسة في التعبير عن المواقف الإنسانية بلغة سينمائية مُتميزة، مما جعله يُلقب بـ الفلاح الفصيح، نظرًا لبلاغته وموهبته في التعبير عن قضايا الشعب بطريقة بسيطة.
وظلت الكثير من الجمل الحوارية في السينما المصرية، كالرصاص الذي يخترق الوجدان، قبل اختراقها للعقل، وظل يتذكرها الجمهور العربي إلى وقتنا هذا، كونها اختزلت العديد من المواقف والمشاعر التي تُعبر عن حالنا.
ويستعرض لكم القاهرة 24 أشهر عبارات دوّنها وحيد حامد في أعماله:
ـ حاجات كتير بتيجي، أول ما نبطل ندور عليها أو نستناها، المشكلة بقى لما تيجي، هيكون لسه جوانا نفس الشغف؟!
ـ الدنيا يا ولدي ليها وشين.. أبيض وأسود، لما تبقى بيضة قدامك، افتكر الأسود عشان تسلك، ولما تبقى سودة افتكر الأبيض علشان تعرف تعيش لبكرة.
ـ مفيش حاجة هترخص، لأ في حاجات كتير هترخص وهتبقى بسعر التراب، أنا وأنت والأستاذ وحضراتكم جميعًا.
ذكرى وفاة وحيد حامد
ـ الكرامة.. يفضل إيه للبني آدم لما تتهان كرامته؟!
ـ أنا المسكين في هذا الزمان، أنا المحاط بالأوهام، أنا الذي إذا جاع نام.
ـ كلهم كذابين وكلهم عارفين إنهم كذابين، وكلهم عارفين إننا عارفين إنهم كذابين، وبرضوا مستمرين في الكذب.
ـ كلمة أنا بحبك عقد، اللمسة عقد، النظرة عقد، الوعد بالجواز دا أكبر عقد.
ـ إيه حكاية رقاصة رقاصة.. كل واحد فينا بيرقص بطريقته أنا بهز وسطي وأنت بتلعب لسانك، من فيلم الراقصة والسياسي.
وفاة وحيد حامد
ـ القانون زي ما بيخدم الحق بيخدم الباطل، وإحنا الباطل بتاعنا لازم يكون قانون.
ـ لما الناس بتموت الحياة بتستمر، بس لما الناس بتبعد؛ الحياة بتُقف، غريب إن الموت أرحم من البُعد، يمكن لأن الموت حاسم، إنما البُعد فيه احتمالات.
ـ المحاكم عندينا إيدها خفيفة أوي، وهي بتدي حكم بالسجن أو الإعدام، وإيدها ثقيلة أوي وهي بترجع الحقوق لأصحابها.
ـ ضحكوا عليك يا سبع الليل، اللي هنا مش أعداء الوطن.
ـ الصورة لما بتبقى وحشة بنقطعها ونرميها، والصورة لما بتبقى حلوة بنحتفظ بيها، لأنها بتفكرنا بأجمل لحظات عمرنا.
ـ مفيش صداقة أبدًا مع خصومة، اثنين ديابة لا يمكن يعيشوا مع بعض في قفص واحد.
ـ الفُرص زي الجزم، لازم تبقى على مقاسك، لا تبقى ضيّقة أوي تخليك تُعرج، ولا تبقي واسعة أوي تخليك تلؤ.
ـ اقتناعي الشخصي أو عدمه لا يغير من الحقيقة في شيء.